أكد وزير النقل المهندس عبدالله المقبل لـ «عكاظ» تقليص مدة العمل في مشروع قطار الحرمين الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، مرورا بمحافظتي ينبع وجدة إلى عام 2017 بدلا من منتصف 2018، لافتاً إلى أن هذا الإجراء يأتي بعد اجتماعات مع الائتلافات القائمة على تنفيذ المشروع والزيارات المكثفة له، والضغط على الشركات بدون تكلفة إضافية على قيمة المشروع. وبين عقب تدشين مؤتمر اتحاد الطرق الدولي الرابع أمس، أنه من المقرر افتتاح المشروع على مرحلتين، الأولى عام 2016 بخط مسار من المدينة المنورة إلى رابغ، والثانية سيكتمل المشرع بخط مسار من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة عام 2017، ونفى ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف الصحف ووسائل الإعلام حول قيمة تذكرة قطار الحرمين والتي ظهرت مؤخرا بعدد من الأسعار المختلفة، لافتاً إلى أن قيمة التذكرة ستعتمد عند الانتهاء من المراجعات والاجتماعات مع الجهات المختصة. وطمأن الوزير، سكان الرياض بأن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام «مترو الرياض» يسير وفق الخطة الزمنية، ولا صحة لتمديد مدته لسنوات إضافية ودخول بعض الشركات الجديدة فيه، موضحاً أن كل الأمور المتعلقة بالوقت ونوعية الشركات وتكلفة المشروع، محددة بعقود تم توقيعها سلفا، ما يعني أن الوقت غير مناسب لدخول شركات أخرى، مبيناً أنه خلال الثلاث السنوات المقبلة سيرى هذا المشروع النور، وسينتهي على مراحل وفق الخطوط الموضوعة، مع فتح خطوط مسار للحافلات. وأوضح أن قطار الخليج لا زال تحت الدراسة التي سيتم الانتهاء منها في مارس 2016، وبعدها سيخضع للنقاش مع مسؤولي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً اهتمام الحكومة بقطاع الطرق خدمة للتنمية والاقتصاد والمجتمع، لافتا إلى أن مجموع أطوال الطرق المسفلتة السريعة والمزدوجة والمفردة وصلت إلى ما يقارب 64 ألف كيلو متر، وينفذ حالياً أكثر من 24 ألف كيلو متر بقيمة أكثر من 20 مليار ريال، وفي السنوات المقبلة يتم تنفيذ أكثر من 60 ألف كيلو متر طرق. وأكد أن الالتزام بالعقود أمر واجب، مضيفاً لو كان هناك تقصير من الوزارة لا بد أن يعالج، وإذا كان هناك تقصير من المقاول لا بد من تداركه، وإذا كان هناك تقصير خارج عن الإرادة من قبل المقاول أو الوزارة، يتم التباحث حوله مع الجهات ذات العلاقة المختصة بنزع الملكيات، لافتاً إلى أن الهدف هو الانتهاء من المشاريع في الأوقات المحددة.
مشاركة :