يستهل المنتخب الألماني منافسات دوري أمم أوروبا لكرة القدم اليوم السبت بمواجهة نظيره الإيطالي في بولونيا، وبعدها يلتقي إنجلترا يوم 7 يونيو الجاري في ميونخ، ثم يواجه المجر في بودابست يوم 11 يونيو، قبل أن يلاقي إيطاليا مجددا في مونشنغلادباخ يوم 14 يونيو. وتستعد ألمانيا لهذه الموقعة بكل قوة وتركيز عال، حيث تتطلع إلى تحقيق الفوز من أجل مواصلة الطريق الصحيح نحو المنافسة على التأهل للدور المقبل. وقال سيرغ نابري لاعب منتخب ألمانيا إن منتخب بلاده لن يقلل من شأن منتخب إيطاليا. وصرح نابري للصحافيين خلال تواجده في معسكر منتخب ألمانيا في بلدة هرتسوغن آوراخ "نحن ندرك كفاءتهم. لا نقلل من شأن أبطال أوروبا مطلقا". ويتفق لاعب الوسط يوناس هوفمان مع نابري في الرأي؛ حيث قال “يجب استغلال الفرص التي ستتاح لنا أمام إيطاليا. لدى الفريق الإيطالي أفراد متميزون". وأكد نابري "إنها بمثابة بطولة مصغرة بالنسبة إلينا ونأمل أن تكون مشاركتنا ناجحة. نريد بالتأكيد بلوغ الأدوار النهائية في دوري الأمم". ويهدف منتخب ألمانيا للعودة إلى النخبة العالمية تحت قيادة المدرب الجديد هانسي فليك بعد عدة سنوات عانى خلالها من النتائج المتواضعة، مع التركيز بشكل أساسي على نهائيات كأس العالم في قطر، التي ستنطلق في الحادي والعشرين من نوفمبر المقبل. أبرز الغائبين الآتزوري أبرز الغائبين الآتزوري أبرز الغائبين سيكون منتخب إيطاليا ضمن أبرز الغائبين عن المونديال، ليواصل ابتعاده عن العرس العالمي الكبير للنسخة الثانية على التوالي، بعدما أخفق في بلوغ مونديال 2018 في روسيا. ويبحث الآتزوري عن تحقيق الفوز في أول مباراة له في بداية مشواره بالمجموعات للظفر بالعلامة الكاملة والتربع على صدارة جدول الترتيب. وبدأ روبرتو مانشيني، مدرب منتخب إيطاليا، عملية التجديد في الآتزوري استعدادا لخوض منافسات دوري الأمم الأوروبية، بعدما استبعد الأسماء المخضرمة "جيورجيو كيليني وجورجينيو وفيدريكو بيرناردسكي وإيمرسون بالميري ولورينزو إنسيني وماركو فيراتي". منتخب إيطاليا سيكون ضمن أبرز الغائبين عن المونديال، ليواصل ابتعاده عن العرس العالمي الكبير للنسخة الثانية على التوالي وسبق أن أعلن مانشيني أنه سيعتمد في كأس فيناليسما على الأسماء التي توجت بلقب اليورو منذ عام على ملعب ويمبلي، باعتبار أن تلك المباراة بين بطل أوروبا وبطل أميركا الجنوبية، ولكنه خسر بثلاثية نظيفة أمام الأرجنتين. وتستعد إيطاليا لخوض 4 مباريات في دوري الأمم في غضون أسبوعين، حيث تواجه ألمانيا (4 يونيو) والمجر (7 يونيو) وإنجلترا (11 يونيو) وتواجه ألمانيا من جديد (14 يونيو). وتعهد روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب إيطاليا بإحداث تغيير بعد أشهر من المعاناة في صفوف الآتزوري، وصولا إلى الهزيمة أمام الأرجنتين بثلاثة أهداف دون رد. وقال مانشيني "هو أمر مؤسف بعد الفشل في التأهل لكأس العالم، والمباراة كانت متوازنة في بدايتها لكنهم تفوقوا علينا". وأضاف "بعد هذه المباراة كنا نضع في اعتبارنا ضرورة تغيير الكثير من الأمور وسنقوم بذلك، علينا إيجاد اللاعبين، نشكل سويا فريقا سيعاني في البداية لكن في المستقبل سيكون قادرا على منحنا السعادة". وأشار "نعاني بشدة في تسجيل الأهداف حاليا وعلينا أن نعمل كثيرا وأن نضع في اعتبارنا أن الأمر لن يكون سهلا وأنه سيستغرق وقتا (لتجاوز المشاكل)". وأكد مانشيني "بعد كأس الأمم الأوروبية تعثرنا في تسجيل الأهداف وينبغي علينا أن نجد حلولا في هذا الشق وأن نحاول الإسراع، لكن ليس من السهل أن نشكل فريقا يمنحنا الرضا على المدى القصير حتى لو تواجد بعض اللاعبين الجيدين، علينا أن نقلل الأخطاء بأقصى قدر ممكن". وختم مانشيني بالقول "لدي تفاؤل، أحب العمل والتدريب، صحيح أننا خسرنا أمام منتخب الأرجنتين الرائع، لكن علينا أن ندرك أننا سنمر بمثل هذه اللحظات وعلينا التأكد من أن اللاعبين الشباب يتعلمون سريعا". حضور جماهيري ساوثغيت يتحدى ساوثغيت يتحدى من المقرر أن تقام مباراة المجر ضد ضيفتها إنجلترا في العاصمة المجرية بودابست بحضور نصف الطاقة الاستيعابية لملعب المباراة، رغم الحظر المفروض على قدوم الجماهير إلى ملعب البلد المضيف. وشابت زيارة منتخب إنجلترا الأخيرة في سبتمبر الماضي إلى ملعب "بوشكاش أرينا"، الذي يتسع إلى 67 ألف متفرج، والتي شهدت فوزه 4 – 0 في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، هتافات عنصرية من الجماهير المجرية، مما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى عدم إقامة مبارتين على الملعب المذكور. ولا شك أن خسارة منتخب إنجلترا في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2018 وخسارة المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) وفرتا حافزا إضافيا للمدرب غاريث ساوثغيت قبل انطلاق مونديال 2022 في قطر. كما عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) المنتخب المجري بلعب ثلاث مباريات دون جماهير، مع إيقاف التنفيذ للمباراة الثالثة، وذلك على خلفية سلوك جماهيره خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020). لا شك أن خسارة منتخب إنجلترا في مونديال 2018 وخسارته في يورو 2020 وفرتا حافزا للمدرب ساوثغيت قبل انطلاق مونديال 2022 ورغم أنه من المقرر أن يتم تطبيق العقوبة على الملعب خلال لقاء المجر وإنجلترا في المباراة الافتتاحية للمنتخبين بالمجموعة الثالثة للقسم الأول من مرحلة المجموعات ببطولة دوري الأمم الأوروبية، إلا أن وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) كشفت أن المباراة ستقام أمام حشد يصل إلى 30 ألف متفرج، مضيفة أن المجر سوف تحقق أقصى استفادة من لوائح يويفا الخاصة بالمباريات التي تجرى خلف أبواب مغلقة. وعلى الرغم من وجود حدود لعدد الضيوف المهمين ووفود الفريق الزائر وموظفي يويفا وأولئك الذين يحملون تذاكر مجانية، فإنه لا يوجد حد لعدد تلاميذ المدارس المدعوين إلى المباراة مجانا. وكشفت الوكالة أنه تم تسجيل أكثر من 30000 طفل حتى سن الـ14، مع مرافق واحد لكل 10 أطفال، حيث تم إصدار تذاكر مجانية لهم. ويحل منتخب إنجلترا ضيفا على نظيره الألماني في مدينة ميونخ بعد 3 أيام من مباراته في بودابست، قبل العودة إلى الوطن لخوض لقاءين آخرين بدوري الأمم على ملعب “مولينيو”، الخاص بفريق وولفرهامبتون الإنجليزي. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :