حث مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة جميع الجماعات المسلحة المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية على إلقاء أسلحتها. وذكر بيان رئيس المجلس أن "مجلس الأمن يحث جميع الجماعات المسلحة المحلية على الوقف الفوري لجميع أشكال العنف وحل وإلقاء أسلحتها بشكل دائم والمشاركة في برنامج التسريح ونزع السلاح والإنعاش المجتمعي وتحقيق الاستقرار". وقال البيان "يدعو مجلس الأمن جميع الجماعات المسلحة العاملة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى المشاركة دون شرط في الحوار بين الكونغوليين الذي بدأه فخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي وفخامة الرئيس أوهورو كينياتا". ورحب المجلس "بالتطورات السياسية الإيجابية الأخيرة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة وبعقد الاجتماع الإقليمي الثاني لرؤساء الدول بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية في نيروبي بكينيا في 21 أبريل. ووفقا للبيان، أعرب المجلس عن قلقه إزاء زيادة نشاط الجماعات المسلحة في المقاطعات الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكرر إدانته لجميع الجماعات المسلحة النشطة في البلاد. كما حث المجلس جميع الجماعات المسلحة الأجنبية في جمهورية الكونغو الديمقراطية على "إلقاء سلاحها والعودة دون شرط وعلى الفور إلى بلدانها الأصلية". وفيما يتعلق بمسائل أخرى، شجع المجلس على مواصلة النظر في احتياجات وخبرات النساء والشباب، فضلا عن حماية حقوق الطفل كجزء لا يتجزأ من تلك العمليات. وأضاف البيان أن "مجلس الأمن يؤكد من جديد التزامه القوي بسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية".