إقبال كبير على المشاركة في سباق الضبعية للمحامل الشراعية

  • 12/16/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ قسم السباقات البحرية بنادي تراث الإمارات باستقبال طلبات البحارة والنواخذة المواطنين وعدد محدود من بحارة دول مجلس التعاون، الراغبين في المشاركة في منافسات سباق الضبعية للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، ما بين منطقة مياه ليوة المعترض ومنصة التتويج بالقرية التراثية بكاسر الأمواج قبالة كورنيش أبوظبي لمسافة 20 ميلاً بحرياً، ويطلقه النادي في 26 ديسمبر الجاري، في إطار موسمه البحري الجديد 2015 - 2016، بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات. وتستمر عمليات التسجيل حتى مساء 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تمهيداً لاستقبال أكبر عدد ممكن من المشاركين ممن اعتادوا على الحضور في مثل هذا الحدث التقليدي السنوي، للمنافسة وحصد الجوائز القيمة التي أعدتها اللجنة العليا المنظمة للسباقات في النادي، وتسعى إدارة النادي من خلال هذه الملحمة الشراعية التقليدية، إلى المحافظة على التراث البحري وإحياء تقاليده ومفرداته بصورة عصرية، وكذلك ترسيخ هذه الرياضة المحببة لدى بحارة ونواخذة الدولة، وتواصلها عبر الأجيال. وعلى صعيد الاستعدادات المكثفة التي يقوم بها قسم السباقات البحرية حالياً فأهمها العمل على استكمال إجراءات إصدار الملكية للمشاركة في التنافس، شريطة أن يكون كافة البحارة من مواطني الدولة، وحاصلين على بطاقة العضوية الصادرة من النادي، وألا يزيد عددهم على متن كل محمل على 14 بحاراً بحد أقصى وألا يقل عن ثمانية بحارة، فيما تستمر إجراءات تدارس حالة الجو واتجاه الرياح في البحر حيث إن ذلك الأمر هو الذي سيحدد نقطة انطلاق السباق بصورة نهائية. ومن جهته، أشاد أحمد عبد الله المهيري رئيس قسم السباقات البحرية في النادي بالإقبال الشديد على المشاركة في هذا السباق الذي يشير إلى سباق قوي وطيب في فئة 43 قدماً، وهي الفئة المحببة للبحارة والنواخذة لا سيما الشباب منهم. وقال المهيري: مشاركة نحو 140 محملاً منها 16 محملاً تراثياً هو طموحنا لإحياء ملحمة الشراع حيث إن دخول مجموعات مهمة في المنافسات تؤكد سعي الجميع لحصد الناموس. وأوضح المهيري أن السباق بمجمله سيكون قوياً لوجود تنويعات من الخبرات بين المتسابقين، فيما ترسم الخريطة تمازجاً بروح التنافس بين البحارة الشباب والمخضرمين في عالم البحر والجوائز.

مشاركة :