تنسيقي‭ ‬المحرق‭ ‬يستعرض‭ ‬مخالفات‭ ‬عربات‭ ‬الطعام‭ ‬وتزايد‭ ‬عددها

  • 6/4/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قدم‭ ‬محافظ‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬السيد‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬المناعي‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬التنسيقي‭ ‬باسمه‭ ‬وباسم‭ ‬كافة‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬خالص‭ ‬الشكر‭ ‬وعظيم‭ ‬الإمتنان‭ ‬الى‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظهم‭ ‬الله‭ ‬ورعاهم‭ ‬على‭ ‬التوجيهات‭ ‬الكريمة‭ ‬بإنشاء‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬والحضرية‭ ‬بالمحافظة،‭ ‬ومنها‭ ‬السواحل‭ ‬العامة‭ ‬والمدن‭ ‬الإسكانية‭ ‬والمرافق‭ ‬الخدمية‭. ‬ ‭ ‬ كما‭ ‬أعرب‭ ‬المجلس‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وإمتنانه‭ ‬لسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬على‭ ‬اهتمام‭ ‬سموه‭ ‬بالجانب‭ ‬الإرشيفي‭ ‬والتأريخ‭ ‬الرياضي‭ ‬وتفضل‭ ‬سموه‭ ‬بزيارة‭ ‬مجلس‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬المتقاعد‭ ‬إبراهيم‭ ‬الدوي‭ ‬والاطلاع‭ ‬على‭ ‬المتحف‭ ‬الرياضي‭ ‬الذي‭ ‬يؤرخ‭ ‬عطاءات‭ ‬وإنجازات‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التحكيمي‭. ‬ جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬المجلس‭ ‬التنسيقي‭ ‬الذي‭ ‬عقدته‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬بحضور‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬ممثلي‭ ‬الوزارات‭ ‬والهيئات‭ ‬الرسمية‭ ‬والأهالي،‭ ‬حيق‭ ‬قدمت‭ ‬الدكتورة‭ ‬لولوة‭ ‬راشد‭ ‬شويطر‭ ‬رئيس‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬بالمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬شرحا‭ ‬مفصلا‭ ‬لبرنامج‭ ‬التسيير‭ ‬الذاتي‭ ‬للمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬والذي‭ ‬يتضمن‭ ‬اختيار‭ ‬طبيب‭ ‬العائلة‭ ‬ويعتبر‭ ‬بمثابة‭ ‬النقلة‭ ‬النوعية‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية،‭ ‬كما‭ ‬أوضحت‭ ‬أن‭ ‬الخطة‭ ‬تستهدف‭ ‬نقل‭ ‬وتوزيع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المجمعات‭ ‬السكنية‭ ‬الى‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬عطفا‭ ‬على‭ ‬الكثافة‭ ‬السكانية‭ ‬لتحقيق‭ ‬افضل‭ ‬الخدمات‭ ‬وتقليص‭ ‬وقت‭ ‬الإنتظار‭. ‬ ‭ ‬ كما‭ ‬أشارت‭ ‬الى‭ ‬حملات‭ ‬التوعية‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬المواطنين‭ ‬وتعنى‭ ‬بكيفية‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬المخلفات‭ ‬الطبية‭ ‬المنزلية،‭ ‬كإبر‭ ‬الإنسولين‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المعدات‭ ‬الطبية‭ ‬الشخصية‭ ‬بطريقة‭ ‬صحيحة‭ ‬وآمنة‭. ‬ ‭ ‬ وفي‭ ‬الجانب‭ ‬الأمني‭ ‬إستعرض‭ ‬العميد‭ ‬صالح‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الدوسري‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬مديرية‭ ‬شرطة‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬جهود‭ ‬المديرية‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الأهالي‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوانب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬تواجد‭ ‬شرطة‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬الحدائق‭ ‬والمنتزهات‭ ‬الترفيهية‭ ‬والمماشي‭ ‬الرياضية،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المديرية‭ ‬رصدت‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬حالات‭ ‬التسول‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بعض‭ ‬المقيمين‭ ‬الأجانب،‭ ‬مؤكدا‭ ‬بأنها‭ ‬حالات‭ ‬فردية‭ ‬وتم‭ ‬اتخاذ‭ ‬الاجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬والرسمية‭ ‬حيالها‭. ‬ ‭ ‬ ‭ ‬وحول‭ ‬مشاريع‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشئون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬إستعرض‭ ‬المهندس‭ ‬بدر‭ ‬سيد‭ ‬علوي‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬المشاريع‭ ‬وصيانة‭ ‬الطرق‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬القائمة‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬مدن‭ ‬المحافظة،‭ ‬موضحا‭ ‬بأن‭ ‬تطوير‭ ‬شارع‭ ‬ريّه‭ ‬الممتد‭ ‬من‭ ‬قلالي‭ ‬الى‭ ‬الدير‭ ‬وسماهيج‭ ‬شهد‭ ‬إضافات‭ ‬تطويريه‭ ‬على‭ ‬الخطة‭ ‬الموضوعه‭ ‬بحسب‭ ‬اقتراحات‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬والمواطنين‭. ‬ ‭ ‬ وحول‭ ‬ساحل‭ ‬قلالي‭ ‬العام‭ ‬تحدث‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬التنمية‭ ‬الصناعية‭ ‬بوزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬السيد‭ ‬خالد‭ ‬القاسمي‭ ‬بأن‭ ‬نسبة‭ ‬الإنجاز‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬الدفان‭ ‬بلغة‭ ‬تسعون‭ ‬بالمائة،‭ ‬وأن‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬المزمع‭ ‬افتتاحه‭ ‬الرسمي‭ ‬خلال‭ ‬الربع‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬القادم‭. ‬ ‭ ‬ من‭ ‬جانبهم‭ ‬أشاد‭ ‬الدكتور‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬والدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬مطر‭ ‬ممثلي‭ ‬الأهالي‭ ‬بالمجلس‭ ‬بدور‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬ووزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬افضل‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬للأهالي،‭ ‬مشددين‭ ‬على‭ ‬اهمية‭ ‬الجانب‭ ‬التثقيفي‭ ‬والتوعي‭ ‬خاصة‭ ‬لفئة‭ ‬الشباب‭ ‬ضد‭ ‬العادات‭ ‬الضارة‭ ‬كالتدخين‭ ‬والمخدرات‭ ‬وغيرها‭. ‬ ‭ ‬ وحول‭ ‬عربات‭ ‬الطعام‭ ‬والتي‭ ‬بدأت‭ ‬تتزايد‭ ‬أعدادها‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مدن‭ ‬وقرى‭ ‬المحافظة،‭ ‬أشار‭ ‬المهندس‭ ‬هشام‭ ‬عبدالقادر‭ ‬العباسي‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الرقابة‭ ‬والتفتيش‭ ‬ببلدية‭ ‬المحرق‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العدد‭ ‬الإجمالي‭ ‬الحالي‭ ‬بلغ‭ ‬99‭ ‬عربة،‭ ‬وأن‭ ‬ربع‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬من‭ ‬العربات‭ ‬غير‭ ‬مستخدم‭ ‬ومصنف‭ ‬كمرافق‭ ‬مهجورة‭. ‬ ‭ ‬ وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬شدد‭ ‬المحافظ‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬التنسيقي‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬عدم‭ ‬التهاون‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬الظاهرة‭ ‬المتعلقة‭ ‬بعربات‭ ‬الطعام‭ ‬المتنقلة،‭ ‬والتي‭ ‬باتت‭ ‬تشكل‭ ‬تشويها‭ ‬للمنظر‭ ‬والمظهر‭ ‬العام‭ ‬لسواحل‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬مخالفة‭ ‬عدد‭ ‬منها‭ ‬لقوانين‭ ‬النظافة‭ ‬والصحة‭ ‬العامة‭ ‬وعدم‭ ‬إستيفائها‭ ‬للإشتراطات،‭ ‬مؤكدا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬استثمار‭ ‬السواحل‭ ‬وتهيئتها‭ ‬بشكل‭ ‬حضاري‭. ‬

مشاركة :