أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، أن الدائرة حريصة على تنفيذ رؤى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، من خلال تبني أفضل المشاريع الإلكترونية والممارسات والتطبيقات الذكية بمختلف القطاعات الحياتية. جاء ذلك خلال ندوة حل المدينة الذكية التي قدمتها شركة أمكو سولارا المتخصصة في تركيب أعمدة الإنارة الصديقة للبيئة، والمقللة من استهلاك الكهرباء التي تشرف على تنفيذ مشروعات خدماتية عدة على مستوى مناطق الدولة، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعضو المجلس الوطني، وعبد الله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، وعدد من مديري الدوائر الحكومية والمحلية. وكشف الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دائرة البلدية بصدد عمل دراسة شاملة لرصد أهم متطلبات تطوير العمل المؤسسي والخدماتي المقدم لأفراد المجتمع، بجعل مدينة عجمان مدينة ذكية تواكب التحول الذكي الذي بدأ بالخدمات الإلكترونية، لافتاً إلى أنه سينفّذ مشروع متكامل مطلع عام 2016، من خلال إشراف المجلس التنفيذي يقوم على توفير أعمدة إنارة وخدمات إنترنت مجانية لكل أفراد المجتمع. وأشار إلى هناك الكثير من الدوائر الحكومية في إمارة عجمان، حولت خدماتها إلى خدمات إلكترونية، مشدداً على أن تحويل عجمان إلى مدينة ذكية يحتاج إلى خطوات جادة وكثيرة، مشيرا إلى أن المدينة بصدد أول مشروع لتحويلها إلى مدينة ذكية وهذا يتطلب تكاتف جميع الدوائر الحكومية، وأن المشروع طموح وكبير ومهم للإمارة. ومن جانبه أكد بول خياط عضو بشركة أمكو سولارا، قيام الشركة بتركيب أعمدة إنارة ذكية موفرة للطاقة، تؤدي إلى الحدّ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، ما يمكّن الناس من الاستمتاع ببيئة نظيفة، وتقديم خدمات واي فاي مجانية وكاميرات مراقبة، وحساسات ذكية خارجية وتحليل للبيانات للقطاع الحكومي، كما تقوم باستثمار تلك البيانات، من خلال برنامج مصمّم ليعمل بشكل سريع وقابل للقياس الذكي. ويشمل المشروع تركيب شبكات واي فاي عالية السرعة حول المدينة تقدم خدمات مجانية أو مدفوعة، فضلاً عن كاميرات فيديو مراقبة عالية الدقة ومزودة بخاصية تمييز الوجوه وقراءة لوحات السيارات، وحساسات للحرارة والضغط الحوي، وحساسات تراقب مستوى التلوث في زوايا المدينة المختلفة، وحساسات للحريق وحساسات لمراقبة وتتبع منسوب المياه وأنظمة الصرف الصحي، فضلا عن نظام مخاطبة الجمهور للتواصل والمعلومات، ومحطات لشحن العربات الكهربائية، وحساسات للضجيج وتخزين الطاقة. مبينا أن الشركة تقوم بتقديم عمليات تقنية، من أجل تطوير البنية التحتية والتخطيط والإدارة، بهدف تحويل المدن لتصبح أكثر رغبة في المعيشة وأكثر استقرارا. وأكد أن المشروع يمتاز بتوفير في الطاقة من 50 إلى 70% من الطاقة والعمر الافتراضي 10 سنوات، بواقع دورة حياة أكثر من خمسين ألف ساعة، وإمكانية رصد درجة حرارة المصابيح لضمان أداء الإنارة، مشدداً على أنه من الممكن أن تقدم أعمدة الإنارة خدمات من شأنها تعزيز الأمن ونموّ البنية التحتية وخلق مصدر جديد للدخل.
مشاركة :