وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬تصدر‭ ‬بياناً‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للبيئة

  • 6/4/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بمناسبة‭ ‬الاحتفاء‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للبيئة‭ ‬والذي‭ ‬يصادف‭ ‬5‭ ‬يونيو‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬،‭ ‬تحتفل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬“لا‭ ‬نملك‭ ‬سوى‭ ‬أرض‭ ‬واحدة”‭ ‬و‭ ‬يركز‭ ‬هذا‭ ‬الشعار‭ ‬على‭ ‬العيش‭ ‬بشكل‭ ‬مستدام‭ ‬وبما‭ ‬يسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إحداث‭ ‬تغييرات‭ ‬تحويلية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سياساتنا‭ ‬وخياراتنا‭ ‬لبناء‭ ‬توجهات‭ ‬نحو‭ ‬أنماط‭ ‬حياة‭ ‬صحية‭ ‬أكثر‭ ‬مراعاة‭ ‬للبيئة‭.‬ وتشارك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬ضمن‭ ‬الجهود‭ ‬والمساعي‭ ‬التي‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬إقامة‭ ‬مجتمعات‭ ‬مستدامة‭ ‬تنعم‭ ‬بالصحة‭ ‬والرفاه‭ ‬وبما‭ ‬يحقق‭ ‬الأهداف‭ ‬والغايات‭ ‬الصحية‭ ‬والبيئية‭ ‬المشتركة‭ ‬على‭ ‬حدٍ‭ ‬سواء‭ ‬والتي‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تعزيز‭ ‬جوانب‭ ‬الاهتمام‭ ‬العالمي‭ ‬والدولي‭ ‬بالبيئة‭ ‬وبالاستقرار‭ ‬البيئي‭ ‬ودوره‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬استعادة‭ ‬النظام‭ ‬البيئي‭ ‬وحمايته‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬البيئة‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬والآثار‭ ‬المترتبة‭ ‬تجاه‭ ‬صحة‭ ‬كوكبنا‭ ‬ومجتمعاتنا‭ ‬ومستقبل‭ ‬أجيالنا‭ ‬القادمة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ركز‭ ‬عليه‭ ‬شعار‭ ‬يوم‭ ‬الصحة‭ ‬العالمي‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬تحت‭ ‬عنوان”‭ ‬كوكبنا‭.. ‬صحتنا”‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬حث‭ ‬الأفراد‭ ‬والمجتمعات‭ ‬والحكومات‭ ‬وكذلك‭ ‬المنظمات‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬بذل‭ ‬أقصى‭ ‬الجهود‭ ‬والإمكانيات‭ ‬المتاحة‭ ‬لتجاوز‭ ‬التحديات‭ ‬البيئية‭ ‬ولحماية‭ ‬كوكبنا‭ ‬وصحتنا‭.‬ ويشكل‭ ‬الاحتفاء‭ ‬بالأيام‭ ‬والمناسبات‭ ‬الدولية‭ ‬والعالمية‭ ‬خطوة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تثقيف‭ ‬الجمهور‭ ‬بشأن‭ ‬الموضوعات‭ ‬ذات‭ ‬الأهمية‭ ‬سعياً‭ ‬وراء‭ ‬إذكاء‭ ‬الوعي‭ ‬الدولي‭ ‬اللازم‭ ‬حول‭ ‬أبرز‭ ‬القضايا‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬وعلى‭ ‬إحراز‭ ‬تقدم‭ ‬فيما‭ ‬يتصل‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬وذلك‭ ‬تعزيزاً‭ ‬لجهود‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭.‬ وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬تؤكد‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬دعمها‭ ‬المتواصل‭ ‬لكافة‭ ‬المساعي‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬البيئية‭ ‬عبر‭ ‬تنفيذ‭ ‬برامج‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬البيئة‭ ‬ومتابعة‭ ‬أهداف‭ ‬وغايات‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬العمل‭ ‬بالتعاون‭ ‬والشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬الفاعلة‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬مجمل‭ ‬السياسات‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬والخطط‭ ‬المتعلقة‭ ‬بإنتاج‭ ‬واستخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬النظيفة‭ ‬ومكافحة‭ ‬التدخين‭ ‬والتبغ‭ ‬بأنواعه‭ ‬وخلق‭ ‬الفرص‭ ‬أمام‭ ‬توفير‭ ‬الطاقة‭ ‬والتشجيع‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬التدوير‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬الكفيلة‭ ‬بحماية‭ ‬الأنظمة‭ ‬البيئية‭ . ‬ كما‭ ‬يتولى‭ ‬قسم‭ ‬صحة‭ ‬البيئة‭ ‬بإدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬تقديم‭ ‬خدمات‭ ‬وقائية‭ ‬تتماشى‭ ‬وتتسق‭ ‬مع‭ ‬توفير‭ ‬بيئة‭ ‬صحية‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬معوقات‭ ‬مرضية‭ ‬أو‭ ‬مؤشرات‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتخاذ‭ ‬وتبني‭ ‬برامج‭ ‬عمل‭ ‬متكاملة‭ ‬وشاملة‭ ‬تتعلق‭ ‬بالحد‭ ‬من‭ ‬الأضرار‭ ‬الصحية‭ ‬والبيئية‭ ‬وتجنب‭ ‬حدوثها‭ ‬،‭ ‬مع‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬تواجد‭ ‬نواقل‭ ‬الأمراض‭ ‬ومراقبة‭ ‬صحة‭ ‬المياه‭ ‬وتعزيز‭ ‬الاصحاح‭ ‬البيئي،‭ ‬وضمان‭ ‬تطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬والاشتراطات‭ ‬الصحية‭ ‬ونشر‭ ‬الوعي‭ ‬للجمهور‭ ‬بسبل‭ ‬الاستخدام‭ ‬الآمن‭ ‬للمواد‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬ودعم‭ ‬شراء‭ ‬منتجات‭ ‬صديقة‭ ‬للبيئة‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تسهيل‭ ‬مهام‭ ‬إعادة‭ ‬تدويرها‭ ‬أو‭ ‬استخدامها‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬وسلامتها‭.‬ ويجسد‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للبيئة‭ ‬فرصة‭ ‬أمام‭ ‬إبراز‭ ‬أهمية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬والترويج‭ ‬للمدن‭ ‬الصحية‭ ‬بمقوماتها‭ ‬ومعاييرها‭ ‬المعتمدة‭ ‬وانعكاسات‭ ‬وتأثيرات‭ ‬ذلك‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬والصحة‭ ‬العامة‭ ‬وذلك‭ ‬يأتي‭ ‬تأكيداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأمثل‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬النظم‭ ‬البيئية‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬يشكل‭ ‬استثمارا‭ ‬للمستقبل‭ ‬وللصحة‭ ‬للجميع‭. ‬

مشاركة :