كشفت منظمات حقوقية في اليمن عن(1915 حالة إخفاء قسري و7049 حالة اختطاف، ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح خلال الفترة منذ يوليو/تموز 2014 وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2015 في عدد من محافظات البلاد). ووثق تقرير أصدره، أمس، المرصد الأورومتوسطي والتحالف اليمني لحقوق الإنسان، جرائم الاختطاف والإخفاء القسري الذي مارسته ميليشيات الحوثي منذ يوليو 2014، وحتى نهاية أكتوبر 2015 وهي الفترة التي شهد فيها اليمن أوسع الانتهاكات بحق السياسيين والإعلاميين والعسكريين ونشطاء حقوق الإنسان. واستعرض المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس، بمدينة تعز، تحت شعار الاختطاف حتى الإفراج أو الإخفاء.. عذاب مستمر حالات الاعتقال والإخفاء والتعذيب في 17 محافظة يمنية، سيطرت عليها ميليشيات الحوثي وصالح. وأشار التقرير الحقوقي إلى أنه جرى توثيق 1915 حالة إخفاء قسري و7049 حالة اختطاف أفرج خلال الفترة الماضية عن 4571 مختطفاً فيما لا يزال البقية في قبضة الميليشيات. كما كشف التقرير الحقوقي عن اختطاف الميليشيات ل263 طفلاً جرى الزج بهم في جبهات القتال، واستخدم بعضهم كرهائن، وتسجيل 1077 حالة تعذيب شملت صوراً مختلفة بينها الضرب لفترات طويلة والصدمات الكهربائية والحرق بالسيجارة والماء الساخن وغير ذلك. وفصل التقرير الانتهاكات التي يتعرض لها المختطفون منذ لحظة اختطافهم، مشيراً إلى أن تلك الانتهاكات بلغت حد استخدام بعضهم كدروع بشرية. وقال الناطق باسم التحالف اليمني لحقوق الإنسان هائل الهلالي إن هذا التقرير يعد الأول من نوعه ويهدف ليس إلى توثيق هذه الانتهاكات فقط، بل وإلى أن تكون هذه الانتهاكات والجرائم على طاولة جلسات الحوار اليمني في جنيف 2.
مشاركة :