طراد : المملكة من أوائل الدول التي استضافت السوريين

  • 12/16/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت المملكة العربية السعودية عن ارتياحها لكلمات التشجيع بشأن الانتخابات البلدية التي تمت مؤخراً في المملكة وشهدت للمرة الأولى مشاركة المرأة ناخبة ومرشحة ، والإعلان عن فوز 20 إمراة مشاركة. جاء ذلك خلال كلمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل بن حسن طراد التي استهلها بالشكر للمفوض السامي على مشاركته في الاجتماع غير الرسمي لمجلس حقوق الإنسان الذي عقد اليوم مع المفوض السامي لحقوق الانسان بشأن نتائج زيارته لبعض الدول وملاحظاته بشأن حقوق الانسان في العالم. وقال السفير طراد في سياق كلمته : لقد مثلت قضية ارتفاع عدد المهجرين الذين اضطرو لمغادرة دولهم هذا العام حفاظاً على حقهم الأساس في الحياة أهمية قصوى في ملف حماية وتعزيز حقوق الانسان، وأننا نشارك المفوض قلقه وخوفة على حياة هؤلاء ، ودعوته دول العالم لتضافر الجهود لتقديم المساعدات المناسبه . وأضاف أن المملكة كانت من أوائل الدول التي استضافت الإخوة السوريين ، وقدمت ما يزيد على 700 مليون دولار لمساعدة الدول المستقبلة، إلا إننا نعتقد في نفس الوقت بأهمية أن يتحمل المجمتع الدولي مسؤلياته لمكافحة الأسباب التي أدت الى تهجير هؤلاء البشر وتقديم المجرمين المستبدين الى العداله. وأستطرد قائلاً .. إننا نتفق مع قلق وانزعاج المفوض السامي من تزايد وتيرة خطابات الكراهيه والتحريض في العالم الغربي وعلى الأخص “الإسلام فوبيا” ، واستمرار البعض في محاولة الصاق تهمة التطرّف والإرهاب بالدِّين الإسلامي ، الذي هو منه براء ، وهنا أودّ التاكيد بأن بلادي كانت ولاتزال وستستمر في جهودها بمكافحة التطرّف ومكافحة الاٍرهاب اللذان لا دين ولا هوية لهما، حيث سبق وان قدمت بلادي 110 ملايين دولار للمركز الدولي لمكافحة الاٍرهاب في نيويورك ، وكانت بلادي أول من دعا في العام الماضي لإنشاء تحالف دولي لمحاربة تنظيم “داعش” الارهابي وفكره المتطرف . وأشار إلى أن الإعلان ، عن إنشاء أول تحالف عسكري إسلامي لمكافحة الاٍرهاب بعضوية 35 دوله اسلاميه وتأييد 10 دول إسلاميه أخرى ، وبأن تكون الرياض مقراً لمركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الاٍرهاب والآليات اللازمه لدعم تلك الجهود ، كما سيتم وضع الترتيبات المناسبه للتنسيق مع الدول الصديقه والمحبه للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الاٍرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين ، خير دليل على عزمنا والتزامنا بذلك ، ومن هذا المنبر فإننا نامل أن يلقى هذا التحالف الصدى اللازم من الدعم والتاييد. وفي ختام كلمته أكد تقدير المملكة للجهود التي يبذلها المفوض السامي ومكتبه لتعزيز وحماية حقوق الانسان وبما يضمن العداله وحفظ حقوق الجميع وبما يتفق مع الولاية المناطة به، وستعمل المملكة بكل اجتهاد لدعم هذه الجهود وبما يتفق مع هذه الولاية ويحافظ ويحترم الخصوصية الدينية والثقافية للمجتمعات.

مشاركة :