عدّ الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة الأمين العام لبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية المهندس هاني سنبل الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية فرصة لإطلاع الدول العربية والإسلامية بآخر الإنجازات التي تقوم بها مجموعة البنك، كما تُمثل فرصة لبناء شراكات جديدة، منوهًا بالمشاركة القوية التي تجاوزت الـ 6 آلاف مشارك التي تؤكد أهمية مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وأكد المهندس سنبل في تصريح لـ "واس" على هامش الاجتماعات أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هي الذراع النابض في التنمية وتمويل التجارة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى الاجتماعات والنشاطات المهمة التي عقدتها المؤسسة ومنها منتدى القطاع الخاص الذي ناقش الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الأعمال بمختلف أنواعها في الدول الأعضاء. وأشار إلى الاتفاقيات التي وقعتها المؤسسة خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك، التي بلغت نحو أكثر من 16 اتفاقية أهمها 4 اتفاقيات وُقّعت مع مصر لرفع السقف التمويلي للاتفاقية الإطارية الخامسة من 3 مليارات دولار إلى 6 مليارات دولار مقابل الاحتياجات الإضافية، إضافة إلى اتفاقيات أخرى مهمة منها اتفاقية إنشاء أكاديمية للتصدير، واتفاقية مع قطاع الأعمال لدعم قطاع الصادرات وشركات القطاع الخاص، مشددًا على أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة شريك إستراتيجي للتنمية لمصر. وبيّن الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة أن هناك اتفاقيات مع دول أخرى وبنوك في منطقة وسط آسيا، مؤكدًا أن المؤسسة لديها العديد من النشاطات مع الأنظمة المالية وخاصة البنوك التجارية وغيرها من خلال تقديم خطوط تمويل وغيره. ولفت الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة الانتباه في المائدة المستديرة التي عُقدت لمجلس محافظي البنك الإسلامي إلى دراسة الوضع الاقتصادي والتحديات التي تواجهها الدول العربية والعالم، مبينًا أن هذه المناقشات ستخرج بتوصيات لرسم سياسات وتصميم برامج جديدة للدول الأعضاء كي نستطيع مقابلة احتياجاتهم الكبيرة. وأكد المهندس هاني سنبل في ختام تصريحه أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة قطعت شوطًا كبيرًا في برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، وسيتم عقد اجتماع للجنة التنفيذية لجسور في وقت لاحق اليوم وسيتم خلالها إقرار العديد من البرامج والنشاطات الخاصة بالدول الأعضاء.