قال الفنان حسين فهمي، إنه متفرغ في الوقت الحالي لرئاسة الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي، حيث يتردد على المكتب يومياً من أجل متابعة تحضيرات المهرجان، مشيراً إلى أنه يسعى لترك بصمة في المهرجان على غرار تجربته السابقة في تولي رئاسته عام 1998، والتي استمرت 4 سنوات. وأضاف فهمي، في تصريح لـ»الجريدة»، أنه قبل مهمة رئاسة المهرجان في الوقت الحالي لقناعته بأن لديه ما يمكن أن يقدمه بالفعل ويضيفه، لافتاً إلى أنه يركز في العمل بشكل كبير، ولا يهتم بالانتقادات الشكلية التي يستمع إليها ويعرفها جيداً. وأكد أن قبوله رئاسة الدورة الجديدة من المهرجان بمنزلة تحدٍّ بالنسبة له، لرغبته في أن يقدم دورة مميزة على جميع المستويات، مشيراً إلى أن التغييرات التي حدثت مع توليه رئاسة المهرجان ومغادرة بعض العاملين السابقين مع الرئيس السابق للمهرجان محمد حفظي كانت بقرارات من أصحابها. وأشار إلى قناعته الشخصية بأهمية استكمال الأمور الإيجابية التي بدأها رئيس المهرجان السابق، وخصوصاً فيما يتعلق بتطوير نظام البرمجة والفعاليات المختلفة التي يتم تنظيمها بالتوازي مع المهرجان، لافتاً إلى أنه يسعى لزيادة موارد المهرجان المالية، من خلال الرعاة بشكل أساسي، وليس عبر الدعم الحكومي. وأكد فهمي أن فكرة التمويل، رغم أهميتها الشديدة في تنظيم أي مهرجان سينمائي، فإنها ليست التحدي الوحيد، لافتاً إلى أنه سيسعى لإعادة المعادلة التي حققها خلال فترة عمله سابقاً كرئيس للمهرجان، بزيادة تمويلات الرعاة، لتكون النسبة الأكبر، وليس الدعم الحكومي، سواء من وزارة الثقافة أو الوزارات المعنية.
مشاركة :