البنك المركزي الأمريكي اجتماعاً يستمر يومين للنظر في السياسة النقدية والموافقة على زيادة في سعر الفائدة ليرسم بذلك نهاية تاريخية نهاية لأكثر من سبع سنوات من إبقاء اسعار الفائدة منخفضة منذ بدء الأزمة المالية العالمية. وفي ظل ثبات نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة معتدلة، فإنه من المتوقع أن يقررالبنك بأن الوقت قد حان لرفع اسعار الفائدة المنخفضة جداً التي بدأت خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008-2009 . ويرى بعض خبراء الاقتصاد داخل وخارج البنك أن الاقتصاد ما زال غير جاهز لوضع قيود على الأموال ، كما أن ليس هناك أي سبب مقنع لرفع أسعار الفائدة، مثل التضخم المالي. ويعتقد معظم خبراء الاقتصاد أن البنك سوف يقرر رفع اسعار الفائدة تدريجياً خلال العامين المقبلين. وقالت رئيسة البنك جانيت يلين في 2 كانون الأول /ديسمبر إن البنك يتوقع استمرار نمو الاقتصاد خلال 2016، وفي حال بقي التضخم المالي منخفضاً، وفي حال وجود ركود واضح في الوظائف بالبورصة، فإن هاتين المشكلتين ستختفيان العام المقبل. وأضافت أنه في حال انتظر البنك وقتاً طويلاً لتنفيذ هذا القرار، فإنه سنضطر إلى فرض سياسة مشددة لإبقاء الاقتصاد ثابت. ومن المنتظر ان يصدرالبنك المركزي الأمريكي بيانا في ختام الاجتماع الاربعاء. وبعد فترة وجيزة، ستتحدث يلين إلى وسائل الإعلام لتوضيح وتفسير نقاط هذا البيان الختامي.