أفادت الشرطة النيجيرية بأن حشدا غاضبا من الناس أضرموا النار أمس السبت في حارس أمن حتى الموت بعد دخول الأخير في مشادة مع رجل دين مسلم. ولم يتضح فورا ما إذا كانت جريمة القتل في منطقة لوغبي بأبوجا مرتبطة بالتجديف الذي أدى مؤخرا إلى إذكاء توترات دينية في نيجيريا. وقالت شرطة العاصمة في بيان إن رجل أمن يبلغ 30 عاما يدعى أحمد عثمان "دخل في جدال مع رجل دين (معلم) من المنطقة نفسها لا يزال اسمه مجهولا حتى الآن". وأضافت أن "الجدل المحتدم تحول إلى أعمال عنف أدت إلى إضرام النار في أحمد عثمان وقتله على أيدي حشد غاضب من نحو 200 شخص حركهم رجل الدين". وقالت الشرطة حسب "أ ف ب" إنه تمت استعادة النظام في المنطقة. وغالبا ما تشهد البلاد نزاعات على خلفية طائفية. ويعتبر التجديف مسألة حساسة للغاية في نيجيريا أكثر دول إفريقيا سكانا والتي تنقسم بين جنوب ذي غالبية مسيحية وشمال ذي غالبية مسلمة. ويعاقب على التجديف بالإعدام بموجب الشريعة الإسلامية التي تطبق جنبا إلى جنب مع القانون العام في شمال نيجيريا. لكن في بعض الحالات، يقتل المتهمون على يد الناس دون إجراءات قانونية. والشهر الماضي، أضرمت مجموعة النار في منازل ومتاجر في ولاية باوتشي الشمالية، بعد "رسالة تجديفية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي"، حسبما قال المتحدث باسم الشرطة المحلية أحمد محمد وكيلي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :