أوضح تقرير موسع لصحيفة "ماركا" الإسبانية اليوم أن انفصال نجم برشلونة جيرار بيكيه عن زوجته الكولومبية شاكيرا ألقى بظلاله الثقيلة على عائلة زميله في الفريق، النجم الشاب غافي. وقالت الصحيفة إن شائعة انتشرت على نطاق واسع عن أسباب الانفصال بين بيكيه وشاكيرا، تعود إلى أن بيكيه كان على علاقة بوالدة غافي، وهو أمر غير صحيح، كما تؤكد الصحيفة، لكن الضرر حصل بعد أن تناقلت وسائل إعلام عديدة هذا الأمر دون تدقيق. وتتبعت "ماركا" خبر ما حصل بين بيكيه وشاكيرا، ووجدت أن أول خبر بهذا الخصوص على الإطلاق تم نشره من قبل الصحافي إيميليو روزاس في صحيفة "إل بيريوديكو"، لكنه لم يتضمن على الإطلاق أي إشارة إلى أن السبب هو علاقة غير شرعية لبيكيه مع امرأة أخرى. ثم تبين أنه من خلال "فيديو بودكاست" للصحافية لاورا فا وزميلتها لورينا فاسكيز تحدثتا عن أن امرأة شابة شقراء لها علاقة بما حصل لعائلة بيكيه، دون ذكر أي تفاصيل عن هويتها، باستثناء أنها شقراء وعمرها 20 سنة، وتعمل نادلة. وقالت "ماركا" إنه بعد ذلك جاء خبر "والدة غافي" لينتشر بشكل واسع، وتناقله الكثيرون في التواصل الاجتماعي، وتم ربط إسم والدته بأنها وراء انفصال بيكيه عن شاكيرا، وأنها المرأة التي كان على علاقة بها. وأكدت الصحيفة أن وراء هذه الشائعة صحافي تركي يدعى مليه إيسات، نشر التغريدة من خلال حسابه في "تويتر"، والذي يحظى بمتابعة 150 ألفا، وأرجع مصدر تغريدته إلى "إل بيريوديكو"، وهو ما تبين أنه غير صحيح. وقال الصحافي إن "المرأة المتسببة في قضية بيكيه وشاكيرا، هي والدة زميله في الفريق غافي، وأن الاخير لم يكن على علم بالأمر". وبسبب هذه التغريدة غير المسؤولة، كما تؤكد "ماركا"، تسبب الأمر في ضرر كبير لعائلة غافي ووالدته، بل زاد الطين بلة حين قام الصحافي بنشر صورة لوالدة غافي، وتبين أنها شقيقته. وأشارت إلى أن عائلة غافي تفكر برفع قضية تشهير ضد الصحافي الذي كان وراء الشائعة. خاصة وأن وسائل إعلام أوروبية وإسبانية وعالمية تناقلت الخبر على صدر صفحاتها الأولى، وبعضها قامت بنشر صور والدة غافي، متسببة لها في ضرر كبير، وتشويه لسمعتها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :