تيتي يرى أن البرازيل لم تعد تعتمد حصراً على نيمار من أجل الفوز

  • 6/5/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وأظهر نيمار (30 عاماً) أهميته في تشكيلة منتخب بلاده حين سجل الخميس ثنائية خلال الفوز الودي الكبير على كوريا الجنوبية 5-1 في سيول. ورفع نيمار رصيده الى 73 هدفاً بقميص "سيليساو" وبات قريباً جداً من الوصول الى الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة بيليه (77)، بطل العالم ثلاث مرات وأفضل هداف في تاريخ البرازيل. واعتبر تيتي أن نيمار لم يعد الوحيد الذي يتحمل عبء تسجيل الأهداف للمنتخب البرازيلي الذي يستعد لخوض نهائيات مونديال قطر نهاية العام الحالي، على أمل الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2002 والسادسة في تاريخه. وقال تيتي "أنا أشرف على المنتخب الوطني منذ فترة طويلة جداً (2016)، وخلال هذه الفترة ارتكبت الكثير من الأخطاء وقمت أيضاً ببعض الخيارات الجيدة. لدينا جيل جديد صاعد بقوة ومن الأمور الجيدة التي قمت بها، هي أني اختبرت الكثير من اللاعبين". والنتيجة "أننا لم نعد الآن معتمدين كثيراً على لاعب مهاجم واحد". وأثبت الجيل الجديد في البرازيل قدرته على قيادة دفة "سيليساو" ليس من خلال تصدر التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر وحسب، بل بإحراز ذهبية مسابقة كرة القدم في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي بقيادة لاعبين مثل ريتشارليسون وبرونو غيمارايش ما سمح لهما بأن يكون من نواة المنتخب الأول. وقدوم لاعبين جدد يهدد الوجوه القديمة في المنتخب، لكنها "مشكلة مفرحة" بالنسبة لمساعد المدرب لاعب الوسط السابق سيزار سامبايو الذي قال "اللاعبون الذين يتمتعون بالخبرة واللاعبون الذين فازوا بالميدالية الذهبية الأولمبية في اليابان باتوا جنباً الى جنب". وتابع "لدينا لاعبين يتمتعون بسرعة عالية والابداع، لاسيما في الهجوم". "نريد أن نترك أثرنا في كأس العالم" ويسعى المنتخب البرازيلي الى تحقيق فوزه الودي الثاني في آسيا حين يواجه اليابان الإثنين، وذلك على الملعب الأولمبي في طوكيو الذي يحل فيه المنتخب المضيف للمرة الأولى منذ تشييده من أجل الألعاب الصيفية المؤجلة من صيف 2020 الى صيف 2021 بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا. وتحضرت اليابان، المتأهلة بدورها الى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة توالياً وفي تاريخها، لمواجهة البرازيل بفوز ودي على الباراغواي 4-1 الخميس في سابورو. ورأى المدرب هاجيمي مورياسو أن على لاعبين التمتع بـ"الشجاعة والعدوانية" من أجل الفوز على البرازيل التي لم يسبق لها أن خسرت أمام المنتخب الآسيوي في أي من المواجهات التي جمعتهما، آخرها يعود الى تشرين الثاني/نوفمبر 2017 حين فاز "سيليساو" ودياً 3-1. وشدد المدرب الياباني "نريد أن نترك أثرنا في كأس العالم والمباراة ضد الباراغواي كانت البداية نحو تحقيق هذا الأمر"، مضيفاً "علينا أن نذهب الى أبعد ما وصلنا اليه سابقاً وأن نحاول التفوق على أنفسنا. أريد من اللاعبين أن يقوموا بذلك غداً" الإثنين ضد البرازيل. وخلالها مشاركاتها الست السابقة في النهائيات، لم تذهب اليابان أبعد من الدور ثمن النهائي الذي وصلت اليه ثلاث مرات، فيما انتهت مشاركاتها الثلاث الأخرى عند الدور الأول، محققةً بالمجمل 5 انتصارات في 21 مباراة مقابل 11 هزيمة و5 تعادلات. وسيكون من الصعب جداً على منتخب "الساموراي الأزرق" أن يحقق أمنية مدربه خلال المونديال القطري، إذ أوقعته القرعة في المجموعة الخامسة الى جانب العملاقين الألماني والإسباني بالإضافة الى الفائز من ملحق كونكاكاف-أوقيانيا بين كوستاريكا ونيوزيلندا. ولن تكون مهمة البرازيل سهلة كثيراً في النهائيات القطرية المقررة بين 21 تشرين الثاني/نوفمبر و18 كانون الأول/ديسمبر المقبلين، إذ وقعت في المجموعة السابعة بجانب صربيا والكاميرون وسويسرا.

مشاركة :