أدرجت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، المدينة الطبية بجامعة الملك سعود بمستشفييها الملك عبدالعزيز والملك خالد ضمن قائمة أفضل المستشفيات على مستوى العالم لعام 2022م، استناداً إلى تحسن مؤشرات الأداء في الرعاية الصحية، وإجراءات مكافحة العدوى، وسلامة المرضى، وغيرها من المؤشرات المتعلقة بجودة الخدمات الطبية، حيث تميزت المدينة الطبية في تحسين البيئة الآمنة للمرضى من خلال قياس مؤشرات الأداء بشكل دوري وتحليل ودراسة المخاطر واتخاذ الإجراءات اللازمة، مع وضع خطط العمل لتحسين تلك الإجراءات و تطويرها. وحصلت المدينة الطبية الجامعية على عدة اعتمادات دولية مثل شهادة "الدرجة الماسية" وهو أعلى تصنيف من هيئة الاعتماد الكندي بعد نجاحها في التقييم الشامل من قبل فريق الهيئة حول مدى التزام المدينة الطبية بمعايير الجودة حول الإجراءات والخدمات الصحية المقدمة وفق المعايير الدولية في مستشفيي الملك خالد، والملك عبدالعزيز التابعينِ لها. كما حصلت على اعتماد المركز السعودي للمنشآت الصحية CBAHI، وحازت كلية الصيدلة والمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود على اعتماد الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي" ASHP" لمدة 8 سنوات على برنامج الإقامة في الصيدلة الإكلينيكية بالمدينة الطبية الجامعية، وتعد "”ASHP جهة الاعتماد الوحيدة لهذه البرامج في الولايات المتحدة بهدف إعداد ممارسين صحيين ذوي كفاءة عالية من خلال برامج تدريبية تضمن توفير أعلى مستويات المعرفة. وفي مجال نظم المعلومات الصحية حصلت المدينة الطبية الجامعية على جائزة الجمعية الأمريكية لنظم إدارة المعلومات الصحية لتحقيقها تصنيف المستوى السادس، ويعد تصنيف جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية "HIMSS" المكون من 8 مراحل بدايةً من مستوى الصفر إلى المستوى السابع لتقييم مدى استخدام المستشفيات وتوظيفها لتطبيقات أنظمة المعلوماتية والتكنولوجيا الصحية. وفي مجال التشغيل والصيانة حصلت المدينة الطبية الجامعية على جائزتي أفضل منظومة صيانة لعام 2018 (للهيئات والمنشآت) في البلدان العربية، وأفضل منظومة تشغيل لعام 2018 (للهيئات والمنشآت) في البلدان العربية، كما حصل فريق طبي في مجال جراحة قاع الجمجمة بالمدينة الطبية في جامعة الملك سعود على اعتماد جمعية قاع الجمجمة الأمريكية American Skull Base Society كأول فريق متميز متعدد التخصصات لجراحات قاع الجمجمة خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى صعيد الأبحاث الصحية نشرت مجلة ساينس العلمية نتائج تحالف بحثي عالمي ضم 80 دولة و50 مركزًا لدراسة التسلسل الوراثي للمصابين بالحالات الشديدة والخطرة من كورونا المستجد شارك فيه فريق من المدينة الطبية الجامعية حول الطفرات الجينية المسببة للأعراض الشديدة والخطرة لفيروس كورونا المستجد، وكان لهذه المشاركة دور بارز من خلال تمثيلها للجنة الإشرافية على التحالف البحثي الدولي واعتُمِدت المملكة كمركز لدراسة التسلسل الوراثي وإجراء التجارب المناعية بتحالف مشترك بين جامعة الملك سعود ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
مشاركة :