تعرف تاينهام الواقعة في بلدية دورست في بالمملكة المتحدة باسم قرية أشباح توقف فيها الزمن عند عام 1943 أثناء الحرب العالمية الثانية، بعد أن عزم الجيش على تحويلها إلى معسكر للتدريب. العصر الحديدي وتقع القرية المعروفة أيضاً باسم "القرية المفقودة" في واد منعزل بين تلتين من تلال بوربيك، إذ يعود تاريخ النشاط البشري في المنطقة إلى العصر الحديدي، وقد تم العثور على علامات للوجود الروماني في الوادي، وتعود كنيسة القديسة ماري في تاينهام إلى القرن الـ15. إخلاء القرية وتم إخلاء القرية من سكانها وخلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان يُعتقد أن المناظر الطبيعية في ديفون مثالية لممارسة المناورات العسكرية. مزيد من معسكرات التدريب فخلال الحرب ظهرت عديد من معسكرات التدريب في ديفون، لاسيما عند وصول الجنود الأمريكيون المتحمسين للمشاركة في الحرب، واحتاجت القوات إلى تاينهام والمنطقة المحيطة بها للتدريب العسكري وكان يُعتقد أنه من الأكثر أماناً نقل سكان القرية. الأمل بالعودة وكان القرويين يأملون في العودة ذات يوم، حتى بعد الاستيلاء على 7500 فدان حول القرية قبل عيد الميلاد عام 1943 من قبل مكتب الحرب. الرسالة الجدير بالذكر أن أحد السكان ترك رسالة على باب الكنيسة في تاينهام للقوات القادمة، بعد أن نزح ما يقدر بنحو 225 شخصاً منها، ونصها "من فضلك تعامل مع الكنيسة والمنازل بعناية، لقد تخلينا عن منازلنا حيث يعيش كثير منا لأجيال للمساعدة في كسب الحرب. سنعود ذات يوم ونشكرك على معاملة القرية بلطف". حق العودة وعلى الرغم من الأمل في العودة إلى ديارهم، استقر بعض ممن تم إجلاؤهم من القرية في منازل مبنية حديثاً في واريهام التي تبعد حوالي 6 أميال ، ولم تطأ أقدامهم مرة أخرى تاينهام، بمجرد انتهاء الحرب، وعمد بعضهم ممن يتوقون للعودة إلى ديارهم، إلى إثارة الاحتجاجات للمطالبة بالحق في العودة إلى تاينهام. حسم الأمر وقررت السلطات بعد إجراء تحقيق عام في عام 1948 حسم الأمر، وإصدار أمر شراء إلزامي للأرض وبقيت تاينهام تحت ملكية وزارة الدفاع. تابعي المزيد: اكتشاف أكبر فسيفساء رومانية في لندن أفكار مختلفة لكن على مدار السنوات القليلة التالية جرى تنظيم مزيد من الأحداث لمحاولة إعادة من تم إجلاؤهم من تينهام إلى ديارهم وإعادة فتح القرية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاقيات بشأن استخدام الأرض، وكان لدى الأطراف المختلفة المشاركة مثل النشطاء والمجلس ووزارة الدفاع أفكار مختلفة. وعلى أي حال، أصبح عدد كبير من المباني في القرية غير صالح للسكن وتركت مهملة بسبب سنوات من استخدامها كمنشأة تدريب للجيش. المباني غير صالحة للسكن بسبب هجر سكانها لها - الصورة من صحيفة ميرور البريطانية ذكرى على التضحيات وعلى الرغم من كون تينهام فارغة من السكان، إلا أنها ستظل ذكرى مأساوية على بما ضحى به البريطانيون من أجل حريتهم في الحرب العالمية الثانية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي".
مشاركة :