أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، أن تكريم الطلاب المتفوقين وتقديرهم واجب على المجتمع بأسره، وهو أقل ما يمكن أن يقدم لهم، عرفانا بما بذلوه من جهود لتحقيق الريادة والتميز. ثروة الوطن شدد أمير عسير خلال رعايته أمس حفل تكريم نحو 153 طالبا من مدارس التعليم العام بمنطقة عسير بحضور قيادات التعليم، وعدد من مديري الإدارات الحكومية، وأولياء أمور الطلاب، على أن طلاب اليوم هم ثروة الوطن وعماد الأمة وقلبها النابض في المستقبل القريب، وتسلحهم بالعلم والمعرفة يجعل الأمة في مصاف الأمم المتقدمة، ولن يتأتى ذلك إلا بالاستزادة من العلم، والاعتصام بدين الله تعالى، بعيدا عن مستنقعات التشدد والتطرف والغلو. دور الأسرة رفع المدير العام للتعليم بعسير جلوي آل كركمان في كلمة له شكره وتقديره إلى أمير منطقة عسير على دعمه المتواصل لكل ما من شأنه رفعة التعليم في المنطقة، وتذليل كل العقبات التي قد تعترضه، كما وجه آل كركمان ثلاث رسائل بدأها برسالة لأولياء أمور المتفوقين من آباء وأمهات، أكد فيها أنهم هم من يقف بعد توفيق الله وراء كل نجاح وتميز أبنائهم، وهذا يعني فهمهم الحقيقي لدور الأسرة التكاملي مع المدرسة، لتحقيق النتائج التي يطمحون إليها. وخص بالرسالة الثانية معلمي وقادة المدارس الذين يقطفون ثمار ما زرعوه في مثل هذا الاحتفال، فتحقيق أبنائهم الطلاب للتفوق ما هو إلا ثمرة لما زرعوه في نفوسهم من جد واجتهاد وتفان، وحافز لهم لأن يبذلوا مزيدا من العطاء في الميدان التربوي لتحقيق الأهداف المرجوة. وفي الرسالة الثالثة هنأ آل كركمان المتفوقين بتحقيقهم هذا التفرد المعرفي، وأشار في رسالته لهم إلى أنهم يحملون بهذا التفوق عبئا كبيرا يلزمهم ألا يبرحوا منصات التتويج، وألا يرضوا بغير التفوق بديلا في حياتهم العلمية والعملية القادمة.وكان الاحتفال قد تضمن أوبريتا بعنوان "رؤى الإبداع" صاغ كلماته إبراهيم حلوش، وعمل على إنتاجه عادل أبوزيد، وأخرجه مسرحيا زكي العريفي، وفي الختام كرم الأمير فيصل الطلاب المتفوقين والجهات المشاركة في الاحتفال.
مشاركة :