أظهرت أولى الجلسات الحوارية لمهرجان أفلام السعودية، في دورته الثامنة ارتفاع مصادر تمويل مشاريع صناعة الأفلام ودعم المشاريع الإنتاجية داخل المملكة، التي جمعت ممثلي كل من: هيئة الأفلام، وصندوق التنمية الثقافي، وشركة نيوم؛ للحديث عن المستقبل الواعد لدعم المواهب الوطنية في صناعة الأفلام، وذلك في القاعة الكبرى بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء). وأوضح مدير الفنون المسرحية والأدائية في (إثراء) ماجد سمَّان، خلال الجلسة التي حملت عنوان “تنمية وتطوير قطاع الأفلام”، أن دعم المواهب أحد ركائز العمل التنموي لأي قطاع، وفيما يخص قطاع إنتاج الأفلام والسينما أكد اهتمام إثراء بصفته وجهة عالمية تدعم الثقافة والمبدعين بأدوات إبداعية، مستشهدًا بفيلم “طريق الوادي” الذي انتُهِيَ من تصويره أخيرًا، فمن خلال الفيلم وغيره من الأفلام التي عمل إثراء على إنتاجها قدم العديد من وجوه الدعم، سواء لمواقع التصوير أو المهتمين في صناعة تلك الأفلام وغيرها من قطاعات شُغِّلت خلال مدة التصوير والإنتاج. من جهته، أبان مدير تمويل قطاع الأفلام في صندوق التنمية الثقافي فيصل عسيري، ضمن الجلسة، أنه خلال 60 يومًا سيُفَعَّل قرار برنامج التمويل الذي أعلنه سابقًا الصندوق، موضحًا أن تفعيل القرار جاء مواكبًا لتطلعات المملكة وجهودها في دعم صنَّاع الأفلام، سواء في البنية التحتية للأفلام أو تطوير المشاريع القائمة. وأشار عسيري إلى أن قطاع صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي أحد أهم الاستثمارات المستقبلية، إلا أن البنية التحتية له ما زالت قيد التطوير وتتطلب مزيدًا من الدعم من الجهات المعنية للنهوض بالقطاع والمهتمين، وأفصح أن “البرنامج الذي أعلن عنه الصندوق برأس مال 879 مليون ريال يعتمد على نظام القروض المالية, سواء لدعم الأستوديوهات الإنتاجية وشركات الإنتاج أو شراء معدات متطورة ذات تقنية عالية، بيد أن البرنامج يستهدف الشركات الموجودة في المملكة, سواء إقليمية أو محلية”. من جانبه، أبان المدير العام لقطاعات الإعلام والترفيه والثقافة من شركة “نيوم واين بورغ” خلال الجلسة أن “نيوم تعمل حاليًا على رفع برامج التدريب والتطوير لتهيئة الكفاءات والموهوبين من الشباب لتلبية احتياج السوق المحلي، بما يقود صناعة السينما إلى المنافسة العالمية، بهدف إرساء السينما قطاعًا استثماريًا واعدًا داخل المملكة، لا سيما أن القطاع يشهد نموًا متسارعًا في ظل توفر أوجه الدعم والتعاون بين الجهات التي باتت تنفذ أعمالها بمنظومة تكاملية”، مؤكدًا أن دعم الجوانب الإبداعية للمهتمين يحقق أعلى معايير الدعم اللوجيستي والمادي، علاوة على طرح برامج تدريب وتطوير تتلاءم مع متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية. فيما عَدَّ المدير العام لتنمية القطاع وجذب الاستثمار في هيئة الأفلام عبدالجليل الناصر أن تطوير الكفاءات جزء لا يتجزأ من برامج تدريب هيئة الأفلام, سواء للمبتدئين أو المتقدمين، حيث تقدم الهيئة برامج ابتعاث للخارج لتهيئة الموارد البشرية، موضحًا أن مصادر التمويل باتت متاحة ومتعددة في المملكة وفقًا لما طُرِح خلال الجلسة، كما أن دعم القطاع يعزز من فتح الآفاق أمام قطاعات أخرى، مشيراً إلى أن مواقع التصوير في المملكة تشهد تناميًا متسارعًا لتهيئتها، وهناك دعمًا لخلق بيئة مناسبة للتصوير، مما يعكس الدعم الحكومي لروافد قطاع الإنتاج والأفلام كافة. وأجمع المشاركون في نهاية الجلسة على ضرورة تبني خطط معتمدة لإدارة المخاطر أثناء مراحل التصوير، على أن تكون ضمن منظومة العمل الإنتاجي، ومطابقة لمعايير ومواصفات السلامة العالمية، بهدف ضمان سير العمل ووصول الفيلم إلى حدود السلامة المطلوبة؛ حفاظًا على سلامة طواقم المشاركين به. عصف الأخبارية – واس – فاطمة العنزي أظهرت أولى الجلسات الحوارية لمهرجان أفلام السعودية، في دورته الثامنة ارتفاع مصادر تمويل مشاريع صناعة الأفلام ودعم المشاريع الإنتاجية داخل المملكة، التي جمعت ممثلي كل من: هيئة الأفلام، وصندوق التنمية الثقافي، وشركة نيوم؛ للحديث عن المستقبل الواعد لدعم المواهب الوطنية في صناعة الأفلام، وذلك في القاعة الكبرى بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء). وأوضح مدير الفنون المسرحية والأدائية في (إثراء) ماجد سمَّان، خلال الجلسة التي حملت عنوان “تنمية وتطوير قطاع الأفلام”، أن دعم المواهب أحد ركائز العمل التنموي لأي قطاع، وفيما يخص قطاع إنتاج الأفلام والسينما أكد اهتمام إثراء بصفته وجهة عالمية تدعم الثقافة والمبدعين بأدوات إبداعية، مستشهدًا بفيلم “طريق الوادي” الذي انتُهِيَ من تصويره أخيرًا، فمن خلال الفيلم وغيره من الأفلام التي عمل إثراء على إنتاجها قدم العديد من وجوه الدعم، سواء لمواقع التصوير أو المهتمين في صناعة تلك الأفلام وغيرها من قطاعات شُغِّلت خلال مدة التصوير والإنتاج. من جهته، أبان مدير تمويل قطاع الأفلام في صندوق التنمية الثقافي فيصل عسيري، ضمن الجلسة، أنه خلال 60 يومًا سيُفَعَّل قرار برنامج التمويل الذي أعلنه سابقًا الصندوق، موضحًا أن تفعيل القرار جاء مواكبًا لتطلعات المملكة وجهودها في دعم صنَّاع الأفلام، سواء في البنية التحتية للأفلام أو تطوير المشاريع القائمة. وأشار عسيري إلى أن قطاع صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي أحد أهم الاستثمارات المستقبلية، إلا أن البنية التحتية له ما زالت قيد التطوير وتتطلب مزيدًا من الدعم من الجهات المعنية للنهوض بالقطاع والمهتمين، وأفصح أن “البرنامج الذي أعلن عنه الصندوق برأس مال 879 مليون ريال يعتمد على نظام القروض المالية, سواء لدعم الأستوديوهات الإنتاجية وشركات الإنتاج أو شراء معدات متطورة ذات تقنية عالية، بيد أن البرنامج يستهدف الشركات الموجودة في المملكة, سواء إقليمية أو محلية”. من جانبه، أبان المدير العام لقطاعات الإعلام والترفيه والثقافة من شركة “نيوم واين بورغ” خلال الجلسة أن “نيوم تعمل حاليًا على رفع برامج التدريب والتطوير لتهيئة الكفاءات والموهوبين من الشباب لتلبية احتياج السوق المحلي، بما يقود صناعة السينما إلى المنافسة العالمية، بهدف إرساء السينما قطاعًا استثماريًا واعدًا داخل المملكة، لا سيما أن القطاع يشهد نموًا متسارعًا في ظل توفر أوجه الدعم والتعاون بين الجهات التي باتت تنفذ أعمالها بمنظومة تكاملية”، مؤكدًا أن دعم الجوانب الإبداعية للمهتمين يحقق أعلى معايير الدعم اللوجيستي والمادي، علاوة على طرح برامج تدريب وتطوير تتلاءم مع متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية. فيما عَدَّ المدير العام لتنمية القطاع وجذب الاستثمار في هيئة الأفلام عبدالجليل الناصر أن تطوير الكفاءات جزء لا يتجزأ من برامج تدريب هيئة الأفلام, سواء للمبتدئين أو المتقدمين، حيث تقدم الهيئة برامج ابتعاث للخارج لتهيئة الموارد البشرية، موضحًا أن مصادر التمويل باتت متاحة ومتعددة في المملكة وفقًا لما طُرِح خلال الجلسة، كما أن دعم القطاع يعزز من فتح الآفاق أمام قطاعات أخرى، مشيراً إلى أن مواقع التصوير في المملكة تشهد تناميًا متسارعًا لتهيئتها، وهناك دعمًا لخلق بيئة مناسبة للتصوير، مما يعكس الدعم الحكومي لروافد قطاع الإنتاج والأفلام كافة. وأجمع المشاركون في نهاية الجلسة على ضرورة تبني خطط معتمدة لإدارة المخاطر أثناء مراحل التصوير، على أن تكون ضمن منظومة العمل الإنتاجي، ومطابقة لمعايير ومواصفات السلامة العالمية، بهدف ضمان سير العمل ووصول الفيلم إلى حدود السلامة المطلوبة؛ حفاظًا على سلامة طواقم المشاركين به. أظهرت أولى الجلسات الحوارية لمهرجان أفلام السعودية، في دورته الثامنة ارتفاع مصادر تمويل مشاريع صناعة الأفلام ودعم المشاريع الإنتاجية داخل المملكة، التي جمعت ممثلي كل من: هيئة الأفلام، وصندوق التنمية الثقافي، وشركة نيوم؛ للحديث عن المستقبل الواعد لدعم المواهب الوطنية في صناعة الأفلام، وذلك في القاعة الكبرى بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء). وأوضح مدير الفنون المسرحية والأدائية في (إثراء) ماجد سمَّان، خلال الجلسة التي حملت عنوان “تنمية وتطوير قطاع الأفلام”، أن دعم المواهب أحد ركائز العمل التنموي لأي قطاع، وفيما يخص قطاع إنتاج الأفلام والسينما أكد اهتمام إثراء بصفته وجهة عالمية تدعم الثقافة والمبدعين بأدوات إبداعية، مستشهدًا بفيلم “طريق الوادي” الذي انتُهِيَ من تصويره أخيرًا، فمن خلال الفيلم وغيره من الأفلام التي عمل إثراء على إنتاجها قدم العديد من وجوه الدعم، سواء لمواقع التصوير أو المهتمين في صناعة تلك الأفلام وغيرها من قطاعات شُغِّلت خلال مدة التصوير والإنتاج. من جهته، أبان مدير تمويل قطاع الأفلام في صندوق التنمية الثقافي فيصل عسيري، ضمن الجلسة، أنه خلال 60 يومًا سيُفَعَّل قرار برنامج التمويل الذي أعلنه سابقًا الصندوق، موضحًا أن تفعيل القرار جاء مواكبًا لتطلعات المملكة وجهودها في دعم صنَّاع الأفلام، سواء في البنية التحتية للأفلام أو تطوير المشاريع القائمة. وأشار عسيري إلى أن قطاع صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي أحد أهم الاستثمارات المستقبلية، إلا أن البنية التحتية له ما زالت قيد التطوير وتتطلب مزيدًا من الدعم من الجهات المعنية للنهوض بالقطاع والمهتمين، وأفصح أن “البرنامج الذي أعلن عنه الصندوق برأس مال 879 مليون ريال يعتمد على نظام القروض المالية, سواء لدعم الأستوديوهات الإنتاجية وشركات الإنتاج أو شراء معدات متطورة ذات تقنية عالية، بيد أن البرنامج يستهدف الشركات الموجودة في المملكة, سواء إقليمية أو محلية”. من جانبه، أبان المدير العام لقطاعات الإعلام والترفيه والثقافة من شركة “نيوم واين بورغ” خلال الجلسة أن “نيوم تعمل حاليًا على رفع برامج التدريب والتطوير لتهيئة الكفاءات والموهوبين من الشباب لتلبية احتياج السوق المحلي، بما يقود صناعة السينما إلى المنافسة العالمية، بهدف إرساء السينما قطاعًا استثماريًا واعدًا داخل المملكة، لا سيما أن القطاع يشهد نموًا متسارعًا في ظل توفر أوجه الدعم والتعاون بين الجهات التي باتت تنفذ أعمالها بمنظومة تكاملية”، مؤكدًا أن دعم الجوانب الإبداعية للمهتمين يحقق أعلى معايير الدعم اللوجيستي والمادي، علاوة على طرح برامج تدريب وتطوير تتلاءم مع متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية. فيما عَدَّ المدير العام لتنمية القطاع وجذب الاستثمار في هيئة الأفلام عبدالجليل الناصر أن تطوير الكفاءات جزء لا يتجزأ من برامج تدريب هيئة الأفلام, سواء للمبتدئين أو المتقدمين، حيث تقدم الهيئة برامج ابتعاث للخارج لتهيئة الموارد البشرية، موضحًا أن مصادر التمويل باتت متاحة ومتعددة في المملكة وفقًا لما طُرِح خلال الجلسة، كما أن دعم القطاع يعزز من فتح الآفاق أمام قطاعات أخرى، مشيراً إلى أن مواقع التصوير في المملكة تشهد تناميًا متسارعًا لتهيئتها، وهناك دعمًا لخلق بيئة مناسبة للتصوير، مما يعكس الدعم الحكومي لروافد قطاع الإنتاج والأفلام كافة. وأجمع المشاركون في نهاية الجلسة على ضرورة تبني خطط معتمدة لإدارة المخاطر أثناء مراحل التصوير، على أن تكون ضمن منظومة العمل الإنتاجي، ومطابقة لمعايير ومواصفات السلامة العالمية، بهدف ضمان سير العمل ووصول الفيلم إلى حدود السلامة المطلوبة؛ حفاظًا على سلامة طواقم المشاركين به.
مشاركة :