الدمام الشرق أكد وزير الخارجية عادل الجبير، في مؤتمر صحافي بباريس، أن التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، هو مؤشر واضح على التزام الدول الإسلامية بنبذ التطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن هذا التحالف غير مسبوق من حيث طبيعته ومجاله. وأضاف أنه مؤشر قوي وواضح لالتزام الدول الإسلامية بمحاربة الإرهاب والتطرف، وأن الهدف منه هو استخدام كل الموارد الموجودة في العالم الإسلامي لمساعدة الدول الإسلامية، التي تعاني من العنف. وقال «عندما أعلن عن هذا التحالف، كان يضم 34 دولة، الآن هناك مباحثات مع دول تود أيضاً الانضمام إليه، وكل الدول الإسلامية مرحب بها». وأضاف الجبير، أن غرفة عمليات مشتركة ستنسِّق الجهود على مسارين، الأول أمني عسكري، بتبادل المعلومات، وتدريب القوات، وتوفير المعدات، وإرسال القوات، والمسار الثاني يتعلق بمكافحة الأيديولوجيا المتطرفة. وقال الجبير إن الوقت قد حان ليتَّحد العالم الإسلامي لمكافحة الإرهاب. مشيراً إلى أن الدول المشاركة ستحدد شكل مساهمتها في هذا المجال. وأكد أن «هذا التحالف هو تحالف طوعي، والدول حرة في المشاركة، وبذل الجهود التي تريدها». وأشار إلى أن التحالف الإسلامي سيتبادل المعلومات، وسيقيِّم احتياجات دوله، حالة بحالة، ويرسل قوات برية إذا لزم الأمر. ونقلت وكالة «رويترز» عن الجبير قوله إن المحادثات جارية بخصوص إرسال السعودية ودول خليجية أخرى قوات خاصة إلى سوريا.
مشاركة :