وجاء هدف المباراة الوحيد بواسطة جناح أوكرانيا وقائدها أندري يارمولنكو الذي حوّل خطأ داخل شباك فريقه ركلة حرة سددها غاريث بايل في الدقيقة 34. وكانت ويلز شاركت للمرة الاولى والوحيدة حتى الآن في تاريخها في مونديال السويد عام 1958 عندما بلغت ربع النهائي وخسرت أمام البرازيل صفر-1 في مباراة غاب عنها نجمها جون تشارلز بداعي الاصابة. في المقابل، كانت أوكرانيا تمني النفس في بلوغ النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال 2006 في ألمانيا بقيادة اسطورتها اندري شفتنشكو لا سيما في ظل الحرب الدائرة فيها اثر الغزو الروسي لكن ويلز كان لها رأي آخر. جاءت البداية سريعة من الطرفين مع أفضلية لاوكرانيا التي لم يحتسب لها الحكم هدفاً في مطلع المباراة لأن اولكسندر زينتشنكو لعب الركلة الحرة المباشرة بسرعة (3). ثم تدخل حارس ويلز واين هينيسي ليمنع رومان يارمتشوك من افتتاح التسجيل بعدها بقليل. وكانت الفرصة الاولى لويلز عندما احتسب الحكم ركلة حرة لصالحها انبرى لها بايل حاول يارمولنكو تشتيتها برأسه لكنها خدعت حارس مرماه ودخلت شباكه (34). لم ييأس المنتخب الاوكراني وبادر الى الهجوم لادراك التعادل ولم يكن محظوظا لعدم احتساب الحكم ركلة جزاء له عندما عرقل جو الن dارمولنكو داخل المنطقة اواخر الشوط الاول. وضغط المنتخب الاوكراني في الشوط الثاني في الوقت الذي اعتمد فيه اصحاب الارض على الهجمات المرتدة واضاع ارون رامسي فرصة سهلة لويلز عندما سدد خارج الخشبات الثلاث مهدراً هدفاً اكيداً قبل ان يسدد زميله برينان جونسون في القائم. وسنحت فرصة امام يارمولنكو لتعويض هدفه في شباك فريقه لكن هينيسي كان له بالمرصاد. وبفوزها اليوم، لم تخسر ويلز اي من مبارياتها الـ 19 الاخيرة على ارضها في مختلف المسابقات (13 فوزاً و6 تعادلات) وهي أفضل سلسلة في تاريخها.