الرياض – البلاد قال وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي: إن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار ستضاعف أحجام الاستثمار 3 مرات بحلول 2030، إلى جانب زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة 20 مرة، وفتح فرص استثمارية أمام القطاع الخاص بقيمة 3.2 تريليون دولار”، مؤكدا أن المملكة تستهدف أن تصبح إحدى أفضل 15 اقتصاداً عالمياً. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للمنتدى السعودي الإسباني أمس، الذي تنظمه وزارتا الاستثمار والسياحة، بمشاركة وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية ماريا رييس ماروتو، وممثلي كبرى الشركات السعودية والإسبانية، وناقش المنتدى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري الاستراتيجي بين البلدين والفرص المتاحة. وأعلن الوزير عن اهتمام المستثمرين من إسبانيا بعدد من القطاعات الواعدة في السعودية، من بينها الطاقة الخضراء والزراعة والاستدامة والسياحة وإدارة المخلفات. في السياق، سجلت المملكة رقماً قياسياً جديداً في عدد التراخيص الاستثمارية الجديدة للأجانب بالربع الأول من العام الحالي بلغ 9400 ترخيص. ويشكل هذا الرقم زيادة بنحو تسعة عشر ضعفاً عن التراخيص الممنوحة في الربع الأول من العام الماضي، وفقاً لبيانات صادرة من وزارة الاستثمار. وفي وقت سابق، قال وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال: إن الحكومة بتوجيهات من سمو ولي العهد، ونظرته للتحول الاقتصادي واستراتيجية المملكة 2030، تعمل على التوازن بين الاستثمارات الكبرى ومشاريع ريادة الأعمال ليكمل بعضها بعضا، وتركز على جميع فئات المستثمرين، ولا تزال الجهود مستمرة لجذب الاستثمارات الكبرى والاستراتيجية من الخارج أو من الداخل، وهي ركائز كبرى بحاجة إلى استثمارات ابتكارية ومشاريع ريادة الأعمال بجانبها. وأكد أن المملكة- كانت ولا تزال- ملاذاً آمناً للاستثمارات الوطنية والعالمية ولم يحدث أن تأسف أي مستثمر للاستثمار في السوق السعودي. وتعتزم المملكة إنشاء نحو 5 مناطق اقتصادية خاصة توفر حوافز لأصحاب رؤوس الأموال، للاستثمار في قطاعات من بينها التصنيع والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة السحابية ، وستقدم هذه المناطق حزم حوافز متنوعة وتنافسية للمستثمرين.