أعلن متحدث باسم مكتب المدعي العام في باريس الثلاثاء أنه تم إلقاء القبض على رجل في إطار التحقيق بشأن الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 130 شخصا. وألقي القبض على الرجل 29 عاما على خلفية الهجمات التي نفذتها مجموعة أشخاص ينحدر الكثير منهم من أصول بلجيكية، ويحاول المحققون تجميع الخيوط لمعرفة كيف تمكنت المجموعة من تنظيم الهجمات التي استهدفت مسرحا وإستادا رياضيا ومجموعة من الحانات والمطاعم في وسط العاصمة الفرنسية. ولا تزال الشرطة في فرنسا وبلجيكا تبحث عن الفرنسي المشتبه به المقيم في بروكسل صلاح عبد السلام 26 عاما، وقال رئيس وكالة الأمن القومي الألمانية ليل الثلاثاء - الأربعاء إن داعش أدخل اثنين من مهاجمي باريس إلى أوروبا كلاجئين وحاول إظهار ذلك كـ «استعراض للقوة». وقال هانز جورج، رئيس المكتب الألماني لحماية الدستور، لمحطة فينيكس إن ذلك التنظيم يرغب في إظهار ما يمكن أن يفعله، وأضاف: «إنه يرغب في أن يؤثر فينا. ويرغب أيضا جزئيا في تشويه سمعة عملية تدفق اللاجئين». وذكر التقرير أن المهاجمين الاثنين اللذين دخلا كلاجئين ربما كانا الانتحاريين اللذين نسفا أنفسهما خارج استاد فرنسا، لكن لم يتسن الكشف عن هوية المهاجمين.
مشاركة :