أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة كرة القدم الشاطئية، علي حمد البدواوي، أن الاحتراف الخارجي ينعكس إيجاباً على تطوير المنتخب الوطني وكرة القدم الشاطئية المحلية، مشيراً إلى أن تلقى ثمانية لاعبين بالمنتخب الوطني للكرة الشاطئية عقود احترافية في أندية ألمانية وبرتغالية ويونانية، يمثل خطوة إيجابية. الجدير بالذكر، أن لاعبي المنتخب الوطني حميد البلوشي (حارس مرمى)، وعلي محمدي، انضما إلى صفوف نادي فيلا فلور البرتغالي، ووليد محمدي لنادي ريال مونستر الألماني، فيما انضم وليد بشر لنادي نابولي باترون اليوناني، ومحمد الجسمي (حارس مرمى) لنادي شافيز البرتغالي، ويخوض اللاعبون حالياً منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا للكرة الشاطئية 2022، بالإضافة إلى مسابقات الدوري والكأس المحليين. وانضم كذلك عبدالله عباس، وجمال محمد إلى صفوف نادي فيلا فلو البرتغالي، ومحمد علي بنادي شافيز البرتغالي، الذين سيشاركون فقط في مسابقتي دوري وكأس البرتغال للكرة الشاطئية، نظراً لأن فترة التعاقد معهم حالت دون مشاركتهم في البطولة الأوروبية. وأضاف البدواوي: «نجحنا في ضخ عناصر جديدة لصفوف منتخبنا الوطني، الذي يضم كذلك عدداً من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، الذين سبق لهم تمثيل المنتخب في العديد من المناسبات، وحققوا إنجازات للكرة الشاطئية الإماراتية، وبهذه التوليفة المتميزة حقق منتخبنا الوطني أول بطولة إقليمية (غرب آسيا)، ولم يقف دعم اتحاد الكرة عند هذا الحد، بل امتد لتشجيع اللاعبين على الاحتراف الخارجي لإكسابهم المزيد من الخبرات الضرورية، وهو ما تحقق عندما تلقى ثمانية لاعبين بمنتخبنا لعقود احترافية في أندية ألمانية وبرتغالية ويونانية، ومازالت لدينا العديد من الطموحات التي نسعى معاً لتحقيقها». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :