جامعـة البحريـن تنفـي صحــة إغمـاء أحد الطلبة أثناء الامتحان بسبب الحر

  • 6/6/2022
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفت‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬ما‭ ‬تداولته‭ ‬بعض‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ (‬4‭ ‬يونيو‭ ‬2022م‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬طلبة‭ ‬الجامعة‭ ‬أغمى‭ ‬عليه‭ ‬بسبب‭ ‬ارتفاع‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬قاعة‭ ‬الامتحان،‭ ‬وهو‭ ‬يؤدي‭ ‬امتحان‭ ‬الرياضيات‭.‬ وأوضحت‭ ‬الجامعة‭ ‬أن‭ ‬حالات‭ ‬الإغماءات‭ ‬والتعب‭ ‬تحدث‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الامتحانات‭ ‬العامة،‭ ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬يحدث‭ ‬عبر‭ ‬السنوات،‭ ‬وتكون‭ ‬الأطقم‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬على‭ ‬أهبة‭ ‬الاستعداد‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الحالات،‭ ‬التي‭ ‬تتعدد‭ ‬أسبابها‭.‬ وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السجلات‭ ‬الطبية‭ ‬الجامعية‭ ‬تفيد‭ ‬بأن‭ ‬العدد‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬الذين‭ ‬يتعرضون‭ ‬للوهن‭ ‬والإغماء‭ ‬أثناء‭ ‬الامتحانات‭ ‬النهائية‭ ‬يقعون‭ ‬تحت‭ ‬الضغط‭ ‬النفسي‭ ‬للامتحان،‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬يتناولون‭ ‬وجبة‭ ‬الإفطار‭ ‬قبل‭ ‬المجيء‭ ‬إلى‭ ‬الجامعة،‭ ‬فيتعرضون‭ ‬لهبوط‭ ‬في‭ ‬السكر،‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬يسهر‭ ‬طوال‭ ‬ليلة‭ ‬الامتحان‭ ‬للمذاكرة‭ ‬النهائية‭ ‬فيأتي‭ ‬منهكاً،‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬يفرط‭ ‬في‭ ‬تناول‭ ‬مشروبات‭ ‬الطاقة‭ ‬أو‭ ‬المنبهات،‭ ‬معتقداً‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬سيمدُّه‭ ‬بالطاقة‭ ‬للسهر‭ ‬ووصل‭ ‬الليل‭ ‬بالنهار‭ ‬للمذاكرة،‭ ‬ومن‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬الصحية،‭ ‬وبعض‭ ‬هذه‭ ‬الأسباب‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬امتحان‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬تحديداً،‭ ‬بحسب‭ ‬تقارير‭ ‬العيادة‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭.‬ وتعمل‭ ‬عمادة‭ ‬شؤون‭ ‬الطلبة‭ ‬فصلياً‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬الورش‭ ‬التي‭ ‬تنبِّه‭ ‬الطلبة‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬العناية‭ ‬بالصحة‭ ‬البدنية‭ ‬والنفسية‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬الامتحانات،‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يقعوا‭ ‬تحت‭ ‬ضغط‭ ‬التوتر‭ ‬النفسي‭ ‬والعصبي،‭ ‬وأخذ‭ ‬القسط‭ ‬الكافي‭ ‬من‭ ‬الراحة‭ ‬والنوم،‭ ‬تجنباً‭ ‬لهذه‭ ‬الحوادث‭ ‬المتكررة‭ ‬في‭ ‬الامتحانات‭ ‬النهائية،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تكون‭ ‬فيه‭ ‬أطقم‭ ‬الممرضين‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬قاعات‭ ‬الامتحانات،‭ ‬للتدخل‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬دعت‭ ‬الحاجة،‭ ‬ولنقل‭ ‬المرضى‭ ‬إلى‭ ‬عيادة‭ ‬الجامعة،‭ ‬لتلقي‭ ‬العلاج،‭ ‬وأخذ‭ ‬القسط‭ ‬الكافي‭ ‬من‭ ‬الراحة‭.‬ أما‭ ‬السبب‭ ‬الوارد‭ ‬في‭ ‬التغريدة،‭ ‬وهو‭ ‬ارتفاع‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬قاعات‭ ‬الامتحان،‭ ‬فهذا‭ ‬غير‭ ‬صحيح‭ ‬جملة‭ ‬وتفصيلاً،‭ ‬لأن‭ ‬موظفي‭ ‬عمادة‭ ‬شؤون‭ ‬الطلبة،‭ ‬والمراقبين،‭ ‬والمسؤولين‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬من‭ ‬العمداء،‭ ‬ونواب‭ ‬الرئيس،‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬رئيسة‭ ‬الجامعة،‭ ‬يقومون‭ ‬على‭ ‬الدوام‭ ‬بتفقد‭ ‬القاعات،‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬مسألة‭ ‬التكييف‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تنعقد‭ ‬الامتحانات‭ ‬إلا‭ ‬بها،‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬مشكلة‭ ‬أو‭ ‬شكوى‭ ‬من‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬القاعات‭ ‬طوال‭ ‬الأيام‭ ‬الماضية‭.‬ ودعت‭ ‬الجامعة‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬التثبت‭ ‬من‭ ‬المعلومات‭ ‬التي‭ ‬تنقل‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬واستقاء‭ ‬المعلومات‭ ‬من‭ ‬مصادرها‭ ‬الرسمية‭ ‬قبل‭ ‬نشرها‭ ‬وإحداث‭ ‬بلبلة‭ ‬لا‭ ‬أساس‭ ‬لها،‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬يكون‭ ‬الطلبة‭ ‬فيه‭ ‬أحوج‭ ‬ما‭ ‬يكونون‭ ‬إلى‭ ‬الرعاية‭ ‬والتطمين‭.‬

مشاركة :