انطلق مساء السبت، ملتقى الأمن الفكري النسائي الثالث الذي ينظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في منطقة جازان، ويرعاه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ. واستُهل بكلمة ألقتها المراقبة آمنه بنت علي صيرم عن الوعي الفكري، وأكدت أن الإنسان في وطنه وبين مجتمعه آمن مطمئن على عقديته ودينه وأصالته وثقافته وتراثه وعراقة ماضيه وحاضره ومستقبله، ومطمئن من أي فكر غريب يهدده فهنا يكون معنى أن يكون الإنسان مطمئنًا آمن الفكر. وتحدثت الداعية هاجر بنت زيد مدخلي عن مفهوم الأمن الفكري وسبل تحقيقة في محاضرة الافتتاح بالقاعة الرئيسية بمقر الفرع، وبينت خلالها أن هناك الكثير من التعاريف وأهمها هو سلامة فكر الإنسان وعقله وطريقة فَهمه من الانحراف عن الوسطيّة والاعتدال الذي يقوم عليه منهج أهل السنة والجماعة. واوضحت أن من أهم السبل لتحقيق الأمن الفكري هو اتباع ما جاء في كتاب الله جل وعلا وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وفهمه فهمًا صحيحًا. واختتمت بالقول: “إننا نعيش في هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيدهما الله بأمن أمان وراحة بال واطمئنان وهذا من فضل الله علينا ورحمته”. من جهته قدم فضيلة مدير عام فرع الوزارة في جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي الشكر بعد شكر الله تعالى لكل القائمين على هذا الملتقى، وقبل ذلك الشكر لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على رعايته وتوجيهاته بإقامة هذا الملتقى المبارك وكل برنامج دعوي يهتم بفكر الانسان وحمايته من الانحراف عن طريق الحق والاعتدال. ووصل عدد حضور الملتقى إلى ٣٢٢ و٦٨٠ مستمعة عبر موقع التواصل الاجتماعي زووم، علمًا بأن المحاضرة الثانية من محاضرات هذا الملتقى ستبث مساء الأحد عبر منصة زووم في “الدعوة الوسطية وأثرها في ارساء الأمن” للداعية إيمان بنت عبد العزيز الشلفان. ‹ › × ×
مشاركة :