الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن رسميا الثلاثاء غلق ملف التحقيق في أنشطة إيران النووية خلال بداية الألفية ما يعد تأييدا مباشرا للاتفاق النووي المبرم في فيينا يوم الرابع عشر يوليو/تموز الماضي بين طهران والقوى العالمية الست. قرار رحّبت به إيران التي أعلنت على لسان رضا نجفي سفيرها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّها ستسرع في تنفيذ الجزء الخاص بها في غضون أسبوعين أو ثلاثة. يوكييا آمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال:ليست لدى الوكالة مؤشرات ذات مصداقية حول الأنشطة الإيرانية لتطوير أجهزة متفجرة بعد ألفين وتسعة، كما أنّ الوكالة لم تجد أية مؤشرات مؤكدة عن تحويل المواد النووية بصلة مع أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني. تنفيذا لاتفاق فيينا فإنّ طهران ستقوم بتقليص عدد أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم، كما أنّها ستخفض مخزونها من اليورانيوم المخصب بإرسال جزء كبير منه إلى الخارج مع إزالة قلب مفاعل آراك لعدم إنتاج البلوتونيوم. .