نددت موسكو الاثنين بإغلاق ثلاث دول أوروبية مجالها الجوي أمام طائرة كان يفترض أن تقل وزير خارجيتها سيرغي لافروف المستهدف بعقوبات أوروبية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في زيارة إلى صربيا، معتبرة ذلك خطوة "عدائية". وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده بشكل عاجل عبر الإنترنت "ما حصل ما كان من الممكن تخيّله" وأضاف "حُرمت دولة ذات سيادة من حق المضي قدما بسياستها الخارجية" وندد بما اعتبره "مشينًا". وزير خارجية #روسيا : - إغلاق الأجواء أمام طائرتي من قبل بعض الدول عمل غير مسبوق - دول حلف #الناتو تضغط على شرق #أوروبا لاتخاذ مواقف عدائية تجاه #روسيا - الغرب يريد أن يحكم العالم من خلال مبادئه الخاصة https://t.co/UJBlsuBw69 pic.twitter.com/tf8FZ8m5H5 — صحيفة المدينة (@Almadinanews) June 6, 2022 أغلقت بلغاريا ومقدونيا الشمالية ومونتينيغرو، والدول الثلاث أعضاء في الحلف الأطلسي، مجالها الجوي أمام طائرة لافروف التي كان من المقرر أن تنقله إلى صربيا في زيارة ليومين، على ضوء العقوبات التي فرضتها بروكسل على روسيا بعد شن هجومها على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير. وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "أعمالا عدائية كهذه ضد بلدنا يمكنها أن تتسبب بمشاكل معيّنة ... لكن لا يمكن أن يمنع دبلوماسيتنا من مواصلة عملها". وأعلنت وزارة الخارجية البلغارية في بيان أنها "لم تعط الإذن الدبلوماسي لتحليق الطائرات الروسية فوق الأراضي البلغارية"، مؤكدة أن القرار "مطابق لنظام العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا". كذلك أبلغت مقدونيا الشمالية ومونتينيغرو السفارتين الروسيتين بقرار مماثل. واضطر لافروف إلى إلغاء زيارته إلى صربيا حيث كان من المقرر أن يلتقي في بلغراد الرئيس الصربي ألكسندر فويتشيتش ووزير الخارجية نيكولا سيلاكوفيتش وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الصربية بورفيريجي.
مشاركة :