أثبتت شابات سعوديات يعملن في مناطق الفعاليات بموسم جدة كفاءتهنّ وقدرتهنّ على العمل والانخراط بكل طموح وهمّة في كل مجال يناسبهنّ، بعدما أتاح الموسم لهن العديد من فرص العمل ومجالات الإبداع في مناطق الفعاليات المختلفة ليكتبن قصص نجاح جديدة للمرأة السعودية في سوق العمل. ووثّقت "القرية الصغيرة" في منطقة "جده بيير" نجاحات مميزة لعدد من الشابات اللاتي يعملن 8 ساعات يومياً في القرية في مجالات رعاية وحضانة الأطفال، والإشراف عليهم، وتقديم الخدمات المخصصة للطفل، إلى جانب عدد من الأعمال والمهام الأخرى ذات العلاقة . وقالت الشابة زهراء محمد، التي تشرف على الحضانة المخصصة للطفل في "جدة بيير" إن من أبرز المهام التي تقوم فيها هي إسعاد الطفل بالألعاب التفاعلية والتعليمية التي تنمي قدراته، بالإضافة إلى تعليم الطفل ثقافة الأرقام والتسوق، وتوظيف مهاراته بكافة أنواع التعليم. وأوضحت أنها وجدت في الحضانة المتعة التي تقضي فيها وقتها بالعمل خصوصاً مع تمرّسها في هذه المهنة المتمثّلة في رعاية الأطفال من سنّ 6 سنوات وإدخال السعادة على نفوسهم . بدورها، أكدت الشابة رغد لطفي أن شغفها في العمل مع الأطفال دفعها لتولي مهمّة تشغيل الألعاب الصغيرة في "القرية الصغيرة"، حيث تستقبل الأطفال في الحضانة مع الإشراف عليهم. وأشارت إلى أنها بدأت في العمل مع الأطفال منذ 6 أشهر بفضل محبتها للأطفال والتعامل معهم، ثم جاءت فرصة المشاركة في موسم جدة لتقديم خدمات الحضانة المتكاملة لهم . في سياق متصل، قالت الشابة زهراء عتيق المتخصّصة بإكسسوارات الأطفال وأدوات التجميل إن دورها يكمن في تعليم الأطفال هذه الثقافة بكامل محتوياتها حيث تؤدي دور "الميك أب أرتست" المخصص للطفلة من خلال اختيار الطفلة الفاشن التي ترغب فيه والذي يرسم بدوره السعادة والبهجة عليها، ليتم بعد ذلك التقاط الصور التذكارية للطفلة. من جهته، أكدت زهراء أنها تهوى مجال رعاية الأطفال، حيث سبق لها العمل في مراكز الاحتياجات الخاصة للأطفال مما منحها الخبرة في التعامل مع هذه الفئة في موسم جدة . وبين المتعة والمرح وتنمية قدرات الطفل الذهنية؛ تعمل الشابة لمياء عمر في قسم التكنولوجيا في "القرية الصغيرة"، حيث تتيح للأطفال تجربة الألعاب الإلكترونية وتقديم الترفيه لهم. وشددت على أن حبها لهذه الهواية منحها الدافع لتطوير ذاتها، حيث منحها موسم جدة فرصة العمل وقدم لها العديد من الأفكار لتطوير هوايتها، وفي حضانة الأطفال وجدت من خلالها عالمًا جديدًا للإبحار في شغف المهنة.
مشاركة :