جواتيمالا سيتي، 16 ديسمبر/كانون أول (إفي): طالب اتحاد كرة القدم في جواتيمالا رئيسه السابق بريان خيمينيز، الهارب من العدالة، بتسليم نفسه للسلطات في أقرب وقت من أجل مواجهة الاتهامات الموجهة إليه في قضية فساد الاتحاد الدولي للعبة، المعروفة باسم فيفا جيت. وقال الاتحاد في بيان صدر الثلاثاء نذكر السيد خيمينيز أن هروبه من العدالة يتسبب فقط في آثار سلبية لاتحاد جواتيمالا لكرة القدم، بل ولعائلته كذلك. ويواجه خيمينيز، الذي أعيد انتخابه في 2013 لولاية تمتد إلى 2017 ، اتهامات بالجريمة المنظمة وغسيل الأموال، بسبب ضلوعه المفترض في قضية فساد جديدة داخل الفيفا. وأصبح خيمينيز هاربا من العدالة منذ الرابع من ديسمبر/كانون أول الجاري، نفس اليوم الذي قرر فيه الاتحاد المحلي إيقافه عن ممارسة مهامه لفترة مؤقتة، مثله في ذلك مثل إكتور تروخيو، السكرتير العام للاتحاد وقاضي المحكمة الدستورية في جواتيمالا. وبحسب تقرير لوزارة العدل الأمريكية، قبل خيمينيز في مارس/آذار 2010 أثناء توليه رئاسة الاتحاد إلى جانب تروخيو ورافائيل سالجيرو، وهو أحد ثلاثة ممثلين عن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في اللجنة التنفيذية للفيفا، رشوة من ستة أرقام تتعلق بعقود البث التليفزيوني لمباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2018. وفي فبراير/شباط 2014 تفاوض خيمينيز وتروخيو مع نفس الشركة، وتدعى ميديا وورلد، بشأن اتفاق جديد لحقوق البث التليفزيوني للتصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 ، كان المسئولان سيحصلان بموجبه على 200 ألف دولار، فضلا عن 200 ألف أخرى كان سيحصل عليها رئيس الاتحاد، وفقا لوزارة العدل. (إفي)
مشاركة :