الرؤية- سارة العبرية رعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، احتفال سلطنة عُمان، أمس، بيوم الشباب الخليجي، والذي يوافق 6 يونيو من كل عام، بتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب. وأكد سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب أن يوم الشباب الخليجي فرصة لإبراز دور الشباب وأهميتهم وتكريمهم على الإنجازات التي حققوها في مختلف المجالات الرياضية والشبابية وهو حافز لبذل المزيد من الجهد، ويعكس الاهتمام من الوزارة في تمكين الشباب والوصول لأهدافهم وتطلعاتهم، وفرصة لتكريم عدد من القيادات العليا التي أسهمت في الاهتمام بالشباب في الفترة الماضية. من جهته، قال هلال بن سيف السيابي مدير عام الشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب في كلمة وزارة الثقافة والرياضة والشباب "نستثمر هذا اليوم للاحتفاء بالرياضيين، ونكرّم أيضًا شبابنا العُمانيّ من المجيدين الرياضيين أصحاب الإنجازات الأولمبية والدوليـة والقاريـة كما نوجه التهنئة لجميع الرياضيين ممن حققوا إنجازات محلية وخليجية وعربية؛ كما نعتزّ بالدور الكبير للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في دعم مسيرة التكامل والتعاون في مجال العمل الشبابي"، مضيفاً أن الدور الحيوي للشباب في مواصلة مسيرة هو بناء لنهضة متجددة ووضع تطلعاتهم وآمالهم نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وقال عمربن عبدالله الغيلاني لاعب في منتخب عُمان للرياضات البحرية في مجال الغوص "كانت مشاركتنا في موسم 2021م، وحصلنا على المركز الأول كأول مشاركة لمنتخب عُمان في غوص البحر وبطولة العالم". وذكرت هاجر بنت خميس العزرية حاصلة على جائزة الإجادة عن الجغرافيا والعلوم والبيئة لبرنامج "جلوب البيئي" أن هذا التكريم يعد دافعًا كبيرًا للتقدم والتميز بعدة مجالات واهتمام كبير من وزارة الثقافة والرياضة والشباب والأمانة العامة لمجلس التعاون. وفي ختام الحفل، كرم معالي الوزير عبدالله بن ناصر الحراصي العاملين بالقطاع الشبابي والبالغ عددهم 12، وتكريم 30 مجيدًا من الرياضيين الشباب. وهدف الاحتفال إلى إبراز جهود دول مجلس التعاون الخليجي وقرارات المجلس الأعلى ولجنة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس الخاصة بالاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الوعي بمفهوم "تمكين الشباب"، وكذلك إبراز الإمكانات المتوفرة لدى الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع وتسويق مفهوم استراتيجية الشباب وتسليط الضوء على مهامها وقطاعتها، إضافة إلى استثمار طاقات الشباب الإيجابية في إطار تمكين مجتمعي فعّال لدى الشباب.