يذكر أن الفعاليات المصاحبة للأسبوع تشتمل على إقامة فعاليات توعوية داخل السجون، تهدف إلى رفع الروح المعنوية للنزلاء، وإشعارهم أنهم ليسو وحدهم، وأن دولتهم ومجتمعهم يقفون إلى جانبهم، وحثهم على استثمار فترة العقوبة في التحصيل العلمي والالتحاق بالدورات المهنية والفنية لتأهيلهم لسوق العمل بعد الإفراج. كما تشمل على إقامة أجنحة توعوية مصغرة في عدد من المولات التجارية الكبرى في معظم مدن المملكة، إضافة إلى المطارات ومحطة السكة الحديد بالرياض تقوم بتوزيع النشرات التوعوية، التي تحمل العبارات التوعوية لحث الجمهور على مساعدة اللجنة، لتتمكن من أداء رسالتها تجاه الفئات المشمولة برعايتها، وتزويد المدارس " بنين ،بنات " بالمطويات والملصقات التوعوية، لتنفيذ فعاليات توعوية للطلبة والطالبات، لغرس ثقافة العمل الخيري والاجتماعي في أنفسهم وحثهم على الابتعاد عن قرناء السوء ومواطن الشبه، وحملة الفكر الضال، وقيام بعض اللجان بتنظيم مسيرات توعوية تشارك فيها سيارات بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص تحمل شعار الأسبوع والعبارات التوعوية. كما يصاحب الفعاليات مشاركة الأمين العام وعددٌ من رؤساء لجان المناطق والمحافظات، ورئيسات الأقسام النسائية في عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية وإجراء لقاءات صحفية للتعريف بالأسبوع وأهدافه، إلى جانب توزيع مئات الآلاف من النشرات التوعوية داخل الصحف، إضافة إلى تركيب عشرات اللوحات المضيئة في الشوارع الرئيسة والأسواق والمطارات، بث مئات الآلاف من الرسائل التوعوية عبر أجهزة الجوال، تنفيذ عدد من الفعاليات بالتزامن مع الأسبوع ومنها: صرف مساعدات نقدية لأسر السجناء، ومواد عينية، إضافة إلى إطلاق عدد من الدورات التدريبية للمفرج عنهم وأفراد أسرهم، والإعلان عن مئات الفرص الوظيفية بمزايا جيدة، إلى جانب استمرار جهود التوعية طوال العام من خلال مجلة اللجنة " تراحم " وجناحها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية ومن خلال وسائل الإعلام. // انتهى // 12:40 ت م تغريد
مشاركة :