نظم قسم الكشافة بإدارة التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم الحفل الختامي السنوي والذي شهد تكريم مُختلف الجهات المتعاونة المشاركة في تنظيم وتنفيذ مُختلف البرامج والأنشطة لمُنتسبي الحركة الكشفية. وحضر الحفل الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم نائب رئيس جمعية كشافة البحرين وممثلون عن الجهات المتعاونة ومُنتسبو الحركة الكشفية. وتضمن الحفل مُختلف الفقرات ومنها استعراض إنجازات الحركة خلال العام الأكاديمي الجاري، وفقرة غنائية بعنوان «يا غاليين... يا كشافة البحرين» من تقديم الأستاذ مهدي محمد جاسم، وهي من كلمات القائد حسن أحمد حبيل، وألحان وتوزيع القائد ناصرعبدالله السعدون ومظفر أحمد مظفر. وفي ختام المناسبة، كرمت الأستاذة العنزور الجهات المتعاونة وهي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، وزارة الداخلية متمثلة في المركز الوطني للأمن السيبراني، الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، والإدارة العامة للمرور، وشرطة خدمة المجتمع و«برنامج معاً». كما كرمت وزارة الصحة متمثلة في «إدارة تعزيز الصحة»، ووزارة شئون الكهرباء والماء، وفريق نبض حياة التطوعي وفرقة المحبة الموسيقية إلى جانب القادة الحاصلين على وسام الامتياز الخليجي، والكشافين الحاصلين على وسام التفوق الخليجي، والقادة الحاصلين على شارة مساعد قادة التدريب، والقادة الحاصلين على الشارة الخشبية والفائزين في المسابقة السادسة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده. وفي هذا الصدد، عبرت الوكيل المساعد للخدمات التعليمية عن خالص شكرها وتقديرها لما قدمته المؤسسات الحكومية والخاصة من مُساهمات بهدف تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الحركة الكشفية في ترسيخ المواطنة الصالحة والفاعلة بما يسهم في رفد المجتمع بأفراد قادرين على المُساهمة في المسيرة التنموية المُباركة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه. وأثنت سعادتها على الإنجازات المُشرفة والنجاحات الملموسة التي حققتها الحركة الكشفية خلال العام الدراسي الحالي، لا سيما تنظيم 133 نشاطاً استفاد منه 13 ألف كشاف مع التركيز على تنمية مهارات القرن الـ21 لدى مُنتسبي الحركة بهدف جعلهم مُستعدين لاقتحام غمار الحياة الجامعية والعملية. من جهته، ألقى أستاذ محمد الحميدي رئيس قسم التربية الكشفية بإدارة التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم المفوض الدولي بجمعية كشافة البحرين كلمة استعرض خلالها ما قدمته الحركة لمُنتسبيها من برامج وأنشطة.