شهدت فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، واقعة مروعة حينما قتل طفل يبلغ من العمر عامين والده بعدما أطلق النار عليه من طريق الخطأ من سلاح ناري محشو بالرصاص كان متروكًا من دون أي رقابة. ووجدت الشرطة الأم ماري أيالا وهي تحاول إنعاش قلب زوجها ريغي مابري الذي أصيب برصاصة في منزلهما، واعتقد الشرطيون بدايةً أنّ الرجل البالغ 26 سنة الذي توفي بعد نقله إلى المستشفى بوقت قصير، أطلق النار على نفسه، لكنّ الابن الأكبر من بين أبناء الزوجين الثلاثة أعلم المحققين أنّ شقيقه البالغ سنتين هو من أطلق النار. وذكرت وثائق المحكمة، أنّ المسدس كان موجوداً داخل حقيبة تابعة لريغي مابري متروكة على الأرض، وبعدما عثر الطفل عليه أطلق النار باتجاه ظهر الوالد الذي كان يلعب بلعبة فيديو عبر جهاز الكمبيوتر.
مشاركة :