أعلن بيان للمجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية أن هذه القوات مستعدة للتنسيق مع دمشق لصد أي هجوم تركي محتمل وحماية الأراضي السورية في مواجهة ما وصفته بالاحتلال. أردوغان: لا نريد أن يزعجنا أحد على عمق 30 كم بمحاذاة جنوبنا وذكر البيان أن المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية عقد اجتماعا استثنائيا حضره قادة المجالس والفصائل العسكرية "لمناقشة التطورات الأخيرة في مناطق شمال وشرق سوريا اثر التهديدات التركية بغزو محتمل يستهدف المنطقة". وأفيد بأن الاجتماع "ناقش الاجتماع تأثير أي غزو تركي جديد على الوضع الإنساني في مناطق شمال وشرق سوريا والمناطق المستهدفة بشكل خاص، حيث تم التأكيد على أن أي عدوان سيعيد بالسوريين إلى المربع الأول من الأزمة السورية، وأن مشاريع الاحتلال بما فيها التهديدات الأخيرة ليست سوى مقدمة لتقسيم سوريا". كما بحث هذا الاجتماع العسكري لقوات سوريا الديمقراطية "تأثير الغزو التركي على الحرب ضد داعش، حيث ازدادت خطورة استفادة داعش من الأوضاع الأخيرة التي أحدثتها اعتداءات الاحتلال". وذكر البيان أن الاجتماع أكد "أن قوات سوريا الديمقراطية تضع في أولوياتها خفض التصعيد والالتزام بالاتفاقيات"، وشدد في الوقت ذاته "على استعداد القوات لحماية المنطقة وسكانها من أي هجمات محتملة، مؤكداً على رفع الجاهزية واتمام الاستعدادات لمجابهة العدوان بحرب طويلة الأمد". واشير أيضا إلى أن اجتماع المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية أكد "على أن الغزو التركي المحتمل سيؤثر على استقرار ووحدة الأراضي السورية، لذا، لن تقتصر مواجهته في المناطق المستهدفة فقط، إنما ستتوسع نطاقها لتشمل مناطق أخرى داخل الأراضي السورية المحتلة". إلى ذلك، جرى في هذا الاجتماع استعراض مفصل لـ "الاعتداءات التركية التي استهدفت خلال الفترة الماضية مناطق تل تمر، زركان، منبج، والشهباء، حيث شرح قادة المجالس العسكرية في تلك المناطق الأوضاع الأخيرة وتأثيرها على حياة المدنيين وسبل حمايتهم". المصدر: sdf-press.com تابعوا RT على