بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، مع مدير المكتب الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ستيان جنسن، عملية انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف وآخر التطورات في الحرب الروسية الأوكرانية. وذكر مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية في بيان الثلاثاء، أن قالن وأونال ألتقيا بجنسن في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وأوضح أن اللقاء تناول مساهمات تركيا السابقة والحالية في الناتو، وتم التأكيد على أهمية دور تركيا في الحلف. كما ناقش اللقاء طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى الحلف، وآخر التطورات في الحرب الروسية الأوكرانية. كما عبر الجانبان عن الآراء حول مفهوم الاستراتيجية المخطط لاعتماده في قمة الناتو المقرر عقدها في مدريد نهاية يونيو/حزيران الجاري. ولفت اللقاء إلى أن انسجام الناتو ووحدته وتضامنه ضد التهديدات الأمنية المشتركة من شأنه أن يساهم في بيئة السلام العالمي. وتم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة أن تلتزم الدول التي ترغب في الانضمام إلى عضوية الناتو أن بقيم ومبادئ التحالف بشأن الإرهاب. وأشير في اللقاء إلى أنه لا يمكن إحراز تقدم في عملية الانضمام دون اتخاذ خطوات ملموسة بشأن المنظمات الإرهابية في سياق نوايا السويد وفنلندا للانضمام إلى عضوية الناتو. وتم التأكيد على وجوب معالجة مخاوف الأمن القومي لتركيا وأن التهديدات التي تواجهها تشكل تهديدات للحلف بأكمله. وشُدِّد على وجوب اتخاذ موقف صارم حيال جميع أشكال الإرهاب دون أي تمييز. وأشار الاجتماع إلى أن جهود الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ تحظى بتقدير تركيا. وفي وقت ستبق الثلاثاء، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن بلاده لا يمكن أن تنظر بإيجابية لعضوية دول في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، لم تتمكن من اتخاذ موقف صارم حيال الإرهاب. وأكد الجانبان أن أهمية الحلف ظهرت مرة أخرى في وقت استمرت فيه الآثار العالمية للحرب في أوكرانيا. وجرى خلال الاجتماع تقييم الخطوات المتخذة لإنهاء الحرب والأمن الغذائي. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات على موسكو التي تشترط تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة تدخلا في سيادتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :