خلصت لجنة التحقيق المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى أن احتلال "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية والتمييز ضد السكان الفلسطينيين هما السببان الرئيسيان لموجة العنف المتكررة وحالة عدم الاستقرار، بحسب ما أوردت "فرانس 24" اليوم (الثلاثاء). وذكرت رئيسة اللجنة والمفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، في تقريرها، أن الاستنتاجات والتوصيات المتعلقة بالأسباب الجوهرية لهذا النزاع تشير بأغلبيتها الساحقة إلى "إسرائيل"، التي نحللها كمؤشر على الطبيعة غير المتكافئة للنزاع وواقع احتلال دولة لأخرى. ولفت إلى أن إنهاء احتلال "إسرائيل" للأراضي، بالامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن، يظل أمرًا حاسمًا لإنهاء موجة العنف المتواصلة. وبيّنت "بيلاي" أن ما أصبح حالة احتلال دائم، قد ذكره الطرفان المعنيان، الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء، كأحد جذور التوترات المتكررة وعدم الاستقرار والنزاع الذي طال أمده في كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، و"إسرائيل".
مشاركة :