دشَّن محافظ الأفلاج، الدكتور أحمد العلم، انطلاق البرنامج الأسري للميثاق الأخلاقي للتماسك الأسري والترابط العائلي تحت شعار "نحو تماسك أسري آمن ولئلا يكون الطلاق أسهل لغة للتفاهم"، وذلك بحضور رؤساء ومديري الجهات الأمنية والدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية والجمعيات الأهلية، الذين قاموا بالتوقيع على الميثاق على مسرح مركز التنمية الاجتماعية. وتفصيلاً، أكد العلم في كلمته أثناء التدشين ضرورة تكاتف الجميع، وتكامل الصف في البرامج والمبادرات التي تحقق أهداف البرنامج، وتسهم في مواجهة المشكلات والعقبات التي تواجه الأُسر، وتعينهم على تحقيق الاستقرار الأسري في ظل دعم القيادة الرشيدة. مشيدًا بالدور الذي يقوم به المستشارون الأسريون لمعالجة ذلك، والقيام بمهمة الإصلاح الأسري بين أفراد المجتمع . وتخلل الحفل عرض مرئي، شرح محتوى الميثاق وتوزيع البنود على الجهات المشاركة والموقِّعة على الميثاق للعمل عليها، ومتابعة ما تضمنه من برامج ومبادرات، وسط مشاركة من المحافظ بتسجيل اسمه بوصفه أول المبادرين للعمل به، وكذلك مشاركة جميع الحاضرين. وتحدَّث مدير مركز الإرشاد خالد المحيميد عن أهمية تكامل وتضافر الجهود بين الجهات المعنية من أجل أن يكون هناك تلاحم في الصف بين الجمعيات والجهات الحكومية ذات العلاقة؛ لكي نصل إلى أن كل مسؤول عن الجمعية أو المؤسسة يعتبر نفسه مسؤولاً عن جميع فئات المجتمع، وخصوصًا فيما يتعلق بالأسرة، وأن الهدف من هذا البرنامج هو توعية الأسر، وتقديم كل ما يرتقي بشؤون حياتهم الاجتماعية والأسرية والتطويرية بصورة تكاملية وتعاون مثمر، وتعاون الجميع بما يحقق الأهداف المنشودة منه. وأكد مدير مركز التنمية الاجتماعية عبدالرحمن الخميسة أن هذا البرنامج لقي تفاعلاً وحماسًا من الجميع.. مشيدًا بدور جمعية التنمية الأسرية ممثلة بالإرشاد الأسري على تبنيها هذا البرنامج، الذي يخدم فئة غالية على مجتمعنا. وفي ختام اللقاء قدَّم المشرف الإداري بجمعية التنمية الأسرية فراج الزبران شكره للمحافظ ولجميع الحاضرين على حرصهم واهتمامهم بكل ما يخدم أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء.
مشاركة :