ما بين الارتباط بداعش والحرس الثوري الإيراني، وبوكو حرام تورطت عناصر وكيانات انتمت لتنظيمات إرهـابية متنوعة، ضمت 16 اسمًا، 3 أفراد مرتبطون بالحرس الثوري الإيراني، و4 أفراد وشركة واحدة مرتبطون بتنظيم «داعـش» الإرهابي، و6 أفراد ممولين منتمون لجماعة «بوكو حرام» الإرهـابية، وجماعتان إرهـابيتان (سرايا الأشتر، وسرايا المختار).ويأتي الإيراني مقداد أميني كأخطر الأسماء المتورطة بأعمال ترتبط بالحرس الثوري الإيراني. الذي ينتمي إليه، فيما اشتهر بكونه مبدل العملة الإيرانية. ويخضع أميني لعقوبات ثانوية أمريكية، بعد أن قامت وزارة الخزانة الأمريكية بتسمية مقداد أميني و5 أفراد آخرين و3 شركات تمت معاقبتها، كشبكة عملة واسعة لتمويل الحرس الثوري. ويرتبط مقداد أميني بصلات كبيرة مع شركة «أرس كيش»، التي تقوم بتوفير النقد الأجنبي، وتقديم الخدمات المالية لفيلق القدس، إلى جانب شبكة واسعة تابعة لبنك أنصار المملوك للحرس الثوري الإيراني وحزب الله.مرتضى ميناي هاشمي: تورط رجل الأعمال مرتضى ميناي هاشمي كما يحب أن يطلق على نفسه بدعم الإرهاب، غير أن الأدوار التي كان ينفذها الإيراني مرتضى، الذي اتخذ من الصين مقراً له، كبيرة عقب أن نجح في الوصول إلى النظام المالي الدولي بهدف غسل الأموال لصالح الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله»، عبر تحويل العملات الأجنبية ومبيعات الذهب إلى الجماعات الارهابية التي ينتمي لها.وعمل مرتضى هاشمي جنباً إلى جنب مع المطلوب الخطر «أميني» لتقديم الدعم لقوات الحرس الثوري، بعد أن قام هاشمي، بإنشاء حسابات مصرفية مستغلاً شركاته؛ لشراء منتجات ذات استخدام مزدوج من أصل أمريكي لشحنها إلى إيران. ويملك مرتضى هاشمي عدة شركات أسهم في استغلالها كواجهة لدعم الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.علي قصير: يأتي في المرتبة الثالثة لتلك الشبكة، علي قصير (مواليد 1992، جنوب لبنان)، وهو ممثل حزب الله في إيران، والميسر الرئيسي للأنشطة المالية والتجارية التي تفيد فيلق القدس وحزب الله. وهو ابن شقيق محمد قصير المسؤول في حزب الله، والذي يعمل معه عن كثب لتسهيل الأنشطة المالية بين الحرس والحزب. وتشمل مسؤولياته التفاوض على أسعار بيع البضائع وتسوية المدفوعات المتعلقة بسفن الشحن، وتسهيل شحن النفط الإيراني وبيعه لصالح الحرس الثوري، ويعد ممثل حزب الله في إيران والوسيط الرئيسي للأنشطة المالية والتجارية المربحة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله، إضافة إلى ذلك، يشغل علي قصير منصب العضو المنتدب لمجموعة تلاقي وهي شركة واجهة مرتبطة بحزب الله تمول شحنات النفط لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.ويقوم بتسليم الشحنات للشبكة الإرهابية بناءً على توجيهات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ويتولى التفاوض على أسعار بيع البضائع وتسوية المدفوعات المتعلقة بسفن الشحن.وبتاريخ 4 سبتمبر 2019، صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية علي قصير بشكل خاص كإرهابي عالمي، ونتيجة لهذا التصنيف، تم حظر جميع ممتلكات علي قصير، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع علي قصير.عصمت الله خلوزي: عصمت الله خلوزي عمل ميسّراً مالياً لـ«ولاية خراسان» التابعة لـ«تنظيم داعش - خراسان»، الذي قدّم الدعم لعمليات «داعش» في أفغانستان من خلال تسهيل المعاملات المالية الدولية، التي تمول شبكات الاتجار بالبشر، وتسهيل حركة المقاتلين الأجانب، الذين يسعون إلى تصعيد التوترات في أفغانستان والمنطقة.ويبلغ عصمت الله، من العمر 26 عاماً، غير أنه نفذ مهام لكبار قادة «داعش» لمدة عامين، وأدار شركة حوالة مقرها تركيا لتحويل الأموال، ولتمويل عمليات «داعش في خراسان». وعمل خلوزي في السابق مديراً لمخطط تمويل في الإمارات، والذي تضمن إرسال سلع فاخرة إلى وجهات دولية لإعادة بيعها لتوليد الأموال لدعم تنظيم «داعش»، كما نفذ عصمت الله خلوزي عمليات تهريب بشرية للتنظيم الإرهابي.علاء الخنفورة: سوري الجنسية، ولد في العام 1986، وعمل كوسيط رئيسي في تسهيل التحويلات المالية بين كبار قادة «تنظيم الدولة»، وقدّم دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً للتنظيم، عبر تحويلات مالية تمت من خلال شركة «الخنفورة» لتحويل الأموال التي تتخذ من تركيا مقراً لها، بين عامي 2019 و2020.وشمل هذا الدعم إرسال خنفورة آلاف الدولارات إلى أحد الميسرين الماليين للتنظيم، فضلاً عن تحويلات مالية غير مباشرة مرسلة من خلال أفراد عملوا في شركة «خنفورة». ولعب علاء الخنفورة دور الوسيط في تسهيل التحويلات المالية بين كبار قادة «تنظيم الدولة» في عامي 2017 و2019.جماعة بوكو حرام في الإمارات: تورط النيجيريون عبدالرحمن أدو موسى، وصالح يوسف أدامو، وبشير علي يوسف ومحمد إبراهيم عيسى، وإبراهيم علي الحسن، وسراجو أبو بكر محمد، في إنشاء خلية في الإمارات، تابعة لتنظيم «بوكو حرام» الإرهابي، لجمع الأموال وتقديم المساعدة المالية لأعضاء التنظيم في دولة نيجيريا.وتورط النيجيريون الستة في مساعدة أو رعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى جماعة «بوكو حرام»، بمختلف الأشكال مما أسهم في إدانتهم بتحويل 782 ألف دولار من دبي إلى بوكو حرام في نيجيريا.وعاقبت المحكمة الإماراتية (علي صالح يوسف أدامو وسوراجو أبو بكر محمد) بالسجن مدى الحياة لانتهاكهما قوانين مكافحة الإرهاب الإماراتية؛ فيما حكمت على (عبدالرحمن أدو موسى، وبشير علي يوسف، ومحمد إبراهيم عيسى، وإبراهيم علي الحسن)، بالسجن 10 سنوات، قبل الإبعاد من البلاد.سرايا الأشتر: وتعد «سرايا الأشتر» تنظيماً شيعياً متطرفاً يتبع إيديولوجيا التيار الشيرازي الإيراني المتشدد، الذي يرى بوجوب قيام ثورة شيعية مسلحة لظهور الإمام الغائب (المهدي).تأسس التنظيم الإرهابي أواخر العام 2012، بعد أن قام القياديان في التنظيم، أحمد يوسف سرحان واسمه الحركي «أبو منتظر»، وجاسم أحمد عبدالله واسمه الحركي «ذوالفقار»، الموجودان في إيران والمتورطان في عدة قضايا إرهابية، بتجنيد عدد من العناصر في البحرين، لتلقي تدريبات عسكرية على صناعة العبوات المتفجرة واستخدام الأسلحة في إطار العمل تحت لواء التنظيم الإرهابي، إضافة إلى استخدام المواد المتفجرة C4، وكذلك TNT. كما شمت التدريبات أعمال الخطف والقنص والرماية وفك وتركيب السلاح واستخدام قذائف الهاون والمناظير وفتيل التفجير والصواعق.وتلقى عدد من المنتمين لسرايا الأشتر تدريبات عسكرية في العراق من قبل ما يسمّى بـ«كتائب حزب الله»، فيما أعلن التنظيم تبنيه لهجوم وقع في 15 يناير 2017، في منطقة بني جمرة البحرينية وأسفر عن إصابة رجل أمن.وأعلن تنظيم «سرايا الأشتر» مسؤوليته عن انفجار سيارة بواسطة أسطوانة غاز وضعت بداخلها وتم تفجيرها بالقرب من مسجد الشيخ عيسى، وسط الرفاع، بالعاصمة البحرينية المنامة، في 17 تموز/يوليو 2013.وفي 8 ديسمبر 2014، و باستخدام قاذف قتلت «سرايا الأشتر» الجندي «علي زريقات» التابع لقوات الدرك الأردنية في منطقة دمستان قرب مديرية للشرطة. ونفذ التنظيم 255 عملية، بينها 143 عملية باستخدام قنابل محلية الصنع، و109 عملية باستخدام قواذف وأسلحة نارية محلية الصنع، و3 عمليات باستخدام سلاح آلي كلاشنكوف، إضافة لمئات العمليات التي نفذتها المجاميع الشبابية في القرى، بينها 56 عملية هجوم على مديرية ومركز للشرطة.المختار: تأسس تنظيم المقاومة الإسلامية (سرايا المختار) في البحرين في يوليو من العام 2011، وهو تنظيم شيعي مسلح، يتلقى تدريبًا ودعمًا من إيران، والجماعات الشيعية العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.ونفذت «سرايا المختار» عددًا من العمليات الإرهابية الدامية، منها إحراق البنك الوطني البحريني، والهجوم على 3 مراكز للشرطة البحرينية واستهداف قوات الأمن بعبوات متشظية.واعترفت «سرايا المختار» بامتلاكها أسلحة، وعبوات، وألغامًا وصواريخ محلية الصنع، ومهربة من الخارج وهي: (مختار1، وبتار1، وعاصف: لغم مضاد للأفراد، وشرف1: صاروخ محلي الصنع، وصياد1: عبوة انشطارية، وسعير1: عبوة حارقة).شركة القاطرجيمليشيا سرايا الأشترمليشيا سرايا المختارالكيانات:الأسماء:مقداد أميني«إيراني الجنسية»< Previous PageNext Page >
مشاركة :