ارتفعت مبيعات الأسلحة النارية خلال جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة لأن عقودًا من الدعاية جعلت الناس يعتقدون أنهم بحاجة إليها ليكونوا "آمنين". لكن في الواقع، يزيد امتلاك سلاح في المنزل من فرص الإصابة أو الوفاة، وفقا لمقال منشور على بوابة ((صالون)) الإخبارية الأمريكية يوم الاثنين. قال المقال الذي كتبته أماندا ماركوت، الكاتبة السياسية البارزة في ((صالون))، "مزيد من الأسلحة النارية يؤدي إلى مزيد من العنف"، مضيفًا أن البحث أظهر أن هذا ينطبق بشكل خاص على زيادة شراء الأسلحة، حيث ارتفعت نسبة الأسلحة المشتراة حديثًا المستخدمة في الجريمة. وأوضح المقال أن: "الأمور لا تعِد إلا بأن تزداد سوءًا، لأنه بغض النظر عن مقدار الأبحاث التي تشير إلى خلاف ذلك، لا يزال لدى الناس هذه الفكرة الحمقاء بأن طريقة حماية أنفسهم من العنف المسلح هي شراء المزيد من الأسلحة". وقالت ماركوت في المقال: "لذا، فإن هذه الحلقة المفرغة مستمرة. يشتري الناس البنادق، ما يقود إلى مزيد من العنف المسلح، وهذا بدروه يؤدي إلى المزيد من مبيعات الأسلحة ". وأضافت أن هذا يأتي بفائدة عظيمة لشركات الأسلحة والجمهوريين، الذين يستغلون بسعادة كل هذا العنف المسلح لترويج قصة للناخبين مفادها أن كل هذا خطأ تسبب فيه الديمقراطيون والسود.
مشاركة :