ظلت معدلات موافقة الأمريكيين على طريقة تعامل الإدارة الأمريكية الحالية مع التعافي الاقتصادي في البلاد منخفضة، وفقا لآخر استطلاع أجرته شبكة ((أيه بي سي نيوز/إبسوس)). وذكر تقرير عن الاستطلاع الذي نُشر يوم الأحد أن 37 بالمئة فقط يوافقون على تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع التعافي الاقتصادي، و28 بالمئة على تعامله مع التضخم و27 بالمئة على تعامله مع أسعار الغاز. وفي غضون ذلك، أظهر الاستطلاع أن هذه القضايا الثلاث -التعافي الاقتصادي والتضخم وأسعار الغاز- هي أهم القضايا بالنسبة للأمريكيين ليقرروا كيف سيصوتون في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر. وفي الاستطلاع، قال 83 بالمئة من الأمريكيين إن الاقتصاد عامل مهم أو في غاية الأهمية في تحديد كيفية تصويتهم، ويأتي بعد ذلك التضخم وأسعار الغاز بنسبة 80 بالمئة و74 بالمائة على التوالي، حسبما ذكر التقرير. وفي يوم الأحد أيضا، أشار تقرير منفصل لصحيفة ((نيويورك بوست)) إلى أن العديد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية الحالية اعترفوا بأن "الأمريكيين يعانون من ارتفاع التضخم".