ضرب الدكتور عيد نزال ملفي الشراري من منسوبي تعليم القريات أروع الأمثلة في النبل والشهامة والجود والكرم والعفو والتسامح، والصبر والإيمان والاحتساب عند الله، حين عفى عن داهس ابنه لوجه الله تعالى. رسالة لأسرة الجاني: وقال الشراري في حديث موجه لأسرة الجاني: لن أصلي على ولدي إلا إذا تطمنت على ولدكم بالسلامة ويخرج من السجن ، وإنني متنازل عنه لوجه الله تعالى وأنه بحسبة ابني. وسجل الشراري بذلك موقفاً إنسانياً عظيماً لا يقدر عليه إلا من أتصف بأعظم خصال مكارم الأخلاق والعفو والصفح والصبر. إشادة كبيرة: وقد لاقى الموقف الإنساني الذي سجّله إشادة وثناء من المجتمع، خاصةً أن العفو تجلّى فيه صبره على المصيبة التي حلت به؛ وفقد على إثرها فلذة كبده، دون أن يدخل في تفاصيل الحادث وتبعاته، مبتغياً الأجر والثواب من رب العالمين. وأضاف: أشكر كل من واساني وقدم لي التعزية من الأهل والأقارب والأصدقاء من داخل محافظة القريات وخارجها.
مشاركة :