شهدت مصر حادثاً أليماً راح ضحيته طفل لم يبلغ العامين، عندما توفي مختنقاً داخل إحدى الحضانات بمنطقة السيوف في محافظة الإسكندرية الساحلية. وتعود تفاصيل الواقعة الأليمة إلى اكتشاف والدة الطفل ريان، وفاته بعد عودتها من العمل، عندما ذهبت إلى الحضانة كي يعود معها الطفل الصغير إلى المنزل مرة أخرى، إلا أنها اكتشفت وفاته، دون أن يشعر به أحد من مشرفي الحضانة. وأشارت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة المصرية إلى أن مشرفة الحضانة كانت منزعجة بشدة من بكاء الطفل ريان المتواصل، فقامت بوضع السكاتة له، واستعانت بحبل خارجي وربطته في السرير، ما عرضه للاختناق، بعد التفاف الحبل حول رقبته. وكشفت التحقيقات أن
مشاركة :