- للإعلام دور هام وحيوي في نقل رسالة الحوار للعالمأكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان، على الدور الحيوي الذي يمثله الإعلام كما يدرك المركز أن العمل مع وسائل الإعلام له دور حيوي في نقل رسالته للعالم.جاء ذلك خلال إطلاق جائزة الحوار في دورتها الثانية للعام 2022 م، وأوضح الفوزان أن إطلاق جائزة الحوار الوطني يأتي استمرارا للنجاح الذي حققته في دورتها الأولى، كما يأتي تأكيدا على أهمية الدور الذي تضطلع به في تحقيق أهداف المركز ورسـالته، كونها ترتكز على مجموعة من ‏المعايير، التي تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، بما يحقق رؤى وتطلعات قيادتنا ‏الرشيدة، حفظها الله، بنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع، ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي.وأشار الفوزان إلى أن الجائزة شهدت في دورتها الأولى مشاركة واسعة من ‏ الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ‏ومؤسسات ‏المجتمع المدني، والأفراد.كما بثت الوعي في نفوس كافة أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم، ‏بأهمية ‏العطاء والإسهام في إحداث أثر فاعل في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع، بما ‏يتماشـى مع القفزات النوعية التي تشـهدها المملكة في ظل رؤية 2030.‏جاء ذلك خلال إطلاق جائزة الحوار الوطني، للعام 2022م، في دروتها الثانية والتي تعد إحدى مبادرات المركز الوطنية.وأعلنت أمانة جائزة الحوار الوطني عن فتح باب التسجيل للترشح للعام 2022 للدورة الثانية اعتباراً من الأربعاء 9ذو القعدة 1443ه، الموافق 8 يونيو 2022م وذلك عبر ‏الرابط الإلكتروني المخصص للجائزة (‏https://award.kacnd.org)، داعية الراغبين في المشاركة إلى التقدم بأعمالهم ‏المختلفة ومعرفة كافة الشروط والضوابط عبر موقع الجائزة الإلكتروني الذي يعتبر واجهتها الرسمية وقناة التواصل المفتوحة للتواصل.