مدرب ريفر يقول الضغوط زالت من على فريقه

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

من برايان هوموود اوساكا (اليابان) 16 ديسمبر كانون الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال مارسيلو جاياردو مدرب ريفر بليت إن فريقه أزاح عبئا ثقيلا من على كاهله بالفوز على سانفريتشي هيروشيما اليوم الأربعاء والاقتراب من مواجهة كالحلم أمام برشلونة في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويأمل بطل الارجنتين وامريكا الجنوبية في مواجهة برشلونة بطل أوروبا في النهائي منذ فوزه بكأس ليبرتادوريس للأندية في امريكا الجنوبية في أغسطس آب. لكن الفريق الارجنتيني كان يعلم مدى أهمية تجاوز فريق من المفترض أنه أقل قوة في الدور قبل النهائي. وكان جاياردو يدرك أنه لا يمكنه أن يخذل 15 ألف مشجع لريفر خاضوا الرحلة الشاقة التي تبلغ 18 ألف كيلومتر لمشاهدة المباراة في مواجهة فريق ليونيل ميسي. وقال جاياردو عقب الفوز بصعوبة 1-صفر على فريق خاض البطولة كبطل الدوري المحلي في اليابان الدولة المضيفة كنا نريد فقط التأهل للنهائي.. لم يكن هناك وسيلة أخرى. وأضاف كل هذه الجماهير حضرت إلى هنا من أجل حلم ويجب أن نتحمل هذه المسؤولية وهذا وضعنا تحت ضغط شديد. تحررنا من الضغوط بالوصول للنهائي ويجب الآن الاستمتاع بذلك. ويشارك بطلا اوروبا وامريكا الجنوبية في البطولة من الدور قبل النهائي من أجل ألا يلتقيا ضد بعضهما البعض. ولم يفشل أي فريق اوروبي في الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة بشكلها الجديد منذ عام 2005. لكن أندية امريكا الجنوبية دائما ما وجدت صعوبات في الدور قبل النهائي وخسر انترناسيونال البرازيلي في 2010 ومنافسه المحلي اتليتيكو مينيرو عام 2013. وقال جاياردو يجب علينا أن نتعامل بذكاء ولا نفقد الهدوء أو نيأس. هذه النوعية من المسؤولية لا تسمح لك بالاستهتار خاصة أمام فريق منظم للغاية ولم يخسر منذ فترة طويلة. لقد كانت مباراة صعبة للغاية لنا. وأضاف جاياردو الذي فاز مع ريفر بكأس ليبرتادوريس وكأس سودامريكانا في امريكا الجنوبية خلال 18 شهرا فقط حان وقت الراحة بعد التأهل للنهائي. ولا يزال على برشلونة أن يواجه قوانغتشو ايفرجراند الصيني بطل آسيا في الدور قبل النهائي غدا الخميس. ويتفادى المدربون في المعتاد الكشف عن الفريق الذين يرغبون في مواجهته في النهائي ويكون الرد في الأغلب أن كل المنافسين أقوياء لكن جاياردو لم يكن لديه مثل هذه الشكوك. وقال نتمنى جميعا أن يفوز برشلونة. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)

مشاركة :