نفت وزيرة داخلية ولاية برلين الألمانية، ايريس شبرانجر وجود خطاب اعتراف داخل سيارة المشتبه به في هجوم الدهس الذي وقع قبل ظهر اليوم الأربعاء في برلين. وقالت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: “لا يوجد خطاب اعتراف حقيقي”. وكانت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قد نقلت عن مصادر شريطة قولها إنه تم العثور على خطاب اعتراف داخل السيارة. ونقلت صحيفة “بيلد” عن أحد المحققين قوله: “ليس هذا حادثا بأي حال من الأحوال، هذا قاتل عشوائي، قاتل بارد برود الثلج”. ومن جانبها، رفضت متحدثة باسم الشرطة التأكيد على هذا الأمر بشكل مبدئي. لكن الوزيرة شبرانجر قالت إن ما تم العثور عليه في سيارة الألماني، الأرميني الأصل، هو “ملصقات” عليها عبارات عن تركيا. وقالت إنه يتعين التحقيق في الدافع الدقيق لقائد السيارة. ولم تكشف عن طبيعة هذه الملصقات ومضمونها. ومن جانبها، قالت متحدثة باسم الشرطة: “نحن لا نزال نتحقق في نوعية التعبيرات الموجودة على الوثائق الخطية والملصقات التي تم العثور عليها داخل السيارة”. وقالت رئيسة الشرطة باربارا سلوفيك، إن المشتبه به في الجريمة موجود حاليا في المستشفى. وأضافت أنه لا يوجد في الوقت الراهن معلومات ذات صلة بدافع سياسي لما حدث. وخلت تعليقات المسؤولين عن الحديث عن حادث عفوي. وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي في برلين إنه من السابق لأوانه التكهن بشيء”. وقالت فرانسيسكا جيفاي رئيسة بلدية برلين للصحفيين في مكان الحادث: “لم يتم استجلاء كل الحقيقة بعد”. وكان قائد السيارة قد صدم جمعا من الناس على رصيف في شارع كودام التجاري الرئيسي في برلين بالقرب من كنيسة الذكرى، ثم سار بالسيارة لحوالي 200 متر أخرى في شارع آخر حيث اصطدم بواجهة محل. وأسفر الحادث عن حدوث إصابات للعديد من طلاب بالصف الأول الثانوي ينحدرون من شمال ولاية هيسن ومقتل معلمة وإصابة معلم بإصابة خطيرة وذلك حسبما صرحت حكومة ولاية هيسن.
مشاركة :