نشرت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، وثيقة تاريخية، عمرها 182 عاماً لعقد قران رفاع الطهطاوي على ابنة خاله. وعلقت مايا مرسي: كتب الطهطاوي فى عقد قرانه على زوجته عام 1840 ما نصه: «التزم كاتب الأحرف رفاعة بدوي رافع لابنة خاله المصونة الحاجة كريمة بنت العلاَّمة الشيخ محمد الفرغلى الأنصاري أن يبقى معها وحدها على الزوجيَّة دون غيرها من زوجة أخرى أو جارية أياَّ ما كانت، وعلَّق عصمتَها على أخذ غيرها من نساء أو تمتع بجارية أخرى”. وأضافت: كما جاء فى النص فإذا تزوَّج بزوجة أخرى أياَّ ما كانت، كانت بنت خاله بمجرد العقد خالصة بالثلاثة، وكذلك إذا تمتع بجارية ملك يمين، ولكن وعدها وعدا صحيحاً لا يُنقض ولا يخل أنها ما دامت معه على المحبَّة المعهودة مقيمة، على الأمانة والحفظ لبيتها ولأولادها ولخدمها ولجواريها، ساكنةً معه في محل سكناه، لن يتزوج بغيرها أصلاً ولا يتمتع بجوار أصلاً ولا يخرجها من عصمته حتى يقضى الله لأحدهما بقضاء.. رفاعة بدوى رافع، 14 شوال 1255هـ». ورفاعة الطهطاوي واحد من أشهر قادة النهضة العلمية في مصر والعالم العربي والتي حدثت في القرن التاسع عشر. وقد لُقب رفاعة الطهطاوي برائد التنوير في العصر الحديث وذلك لما قدمه من مساهمات في تطوير الثقافة المصرية والعربية.
مشاركة :