إيران «ستبدأ» تنفيذ الاتفاق النووي في غضون أسابيع

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء أمس إن بلاده ستبدأ تنفيذ الاتفاق النووي في غضون أسابيع واعتبر إغلاق تحقيق في أنشطة إيران النووية السابقة نصرًا سياسيًا لبلاده. وأضاف أزيلت العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق النووي.. ستبدأ إيران تنفيذ الاتفاق النووي في غضون أسبوعين أو ثلاثة. وذكر روحاني أن بلاده تأمل في أن يتم رفع العقوبات المفروضة عنها بسبب برنامجها النووي في يناير. تصريحات روحاني جاءت غداة إغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا الملف المتعلق بمحاولات إيران المحتملة لاقتناء السلاح النووي في بداية الالفية الثالثة، وهو ما يمهد لتنفيذ الاتفاق النووي التاريخي المبرم في يوليو في وقت قريب. وكانت إيران ومجموعة 5+1 قد توصلت إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها. إلى ذلك، صرح وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أمس أن إيران لن تقبل بفرض أي قيود على برنامجها البالستي بعد انتقادات صدرت عن خبراء الأمم المتحدة. وقال الجنرال دهقان على الرغم من الضغوط واجواء مسممة قمنا باختبار الصاروخ عماد واعلنا عن مداه. الهدف هو ان نقول للعالم أن جمهورية ايران الاسلامية تعمل وفق مصالحها القومية (...) ولا تقبل باي قيد في هذا المجال، مشددًا على الطابع التقليدي للصاروخ، كما نقل عنه الموقع الإلكتروني للوزارة. وكانت إيران قامت بالتجربة الجديدة للصاروخ عماد في العاشر من اكتوبر. وطالبت أربع دول حينذاك (الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا) من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التحقيق في ذلك. واعتبرت هيئة خبراء الأمم المتحدة في تقريرها أن قيام ايران بتجربة إطلاق صاروخ متوسط المدى يمكن تجهيزه برأس نووي ينتهك قرارات المنظمة الدولية، ما يمكن أن يمهد لفرض عقوبات. وقال الخبراء استنادًا إلى التحليلات ونتائج التحقيق ان اطلاق الصاروخ عماد يشكل انتهاكا من جانب ايران للفقرة التاسعة من القرار 1929. واعتبرت المجموعة ان مدى (صاروخ) عماد لا يقل عن الف كلم مع شحنة لا تقل عن الف كيلوغرام وان هذا الاطلاق جرى باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية. ويحظر القرار 1929 وخصوصا فقرته التاسعة على ايران اجراء أنشطة مرتبطة بالصواريخ البالستية التي يمكن ان تحمل اسلحة نووية بما في ذلك إجراء عمليات اطلاق تعتمد على تكنولوجيا الصواريخ البالستية. وقال دهقان منذ الاتفاق النووي لم نؤخر أو نوقف ولو لثانية تجاربنا لـ(الصواريخ) وأعمالنا وأبحاثنا. وأضاف لـالدفاع عن بلدنا سنقوم بإنتاج كل الأسلحة والمعدات التقليدية اللازمة.

مشاركة :