استشهد وكيل الرقيب أحمد المبطي (رحمه الله) من منسوبي القوات البرية أمس، أثناء أدائه واجب الدفاع عن حدود المملكة من المتمردين المعتدين على الحد الجنوبي بقطاع الموفجة جنوب غرب نجران. ويأتي استشهاد وكيل الرقيب المبطي بعد مرور يوم على إعلان وقف إطلاق النار بدءا من أول من أمس (الثلاثاء) ولمدة سبعة أيام، دليلا دامغا (وفق مراقبين) على انتهاكات المتمردين وعدم التزامهم بالهدنة والعهود، وأعلنت قيادة قوات التحالف احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار، وذلك استجابة لطلب الحكومة اليمنية. وكانت ميليشيات الحوثي وأنصار المخلوع علي صالح خرقت الهدنة لوقف إطلاق النار، وأطلقت في الساعات الأولى بعد قرار الهدنة قذائف عشوائية على القرى القريبة من الشريط الحدودي استهدفت عددا من المنازل، تعرض فيها وكيل الرقيب أحمد محمد آل مبطي لإصابات خطيرة أدت لاستشهاده. إلى ذلك، استقبل والد الشهيد العم محمد آل مبطي، الذي كان يعمل سابقا بشرطة منطقة نجران برتبة رئيس رقباء، ابنه بترديد عبارة (تحيا المملكة العربية السعودية)، في موقف مهيب أثناء احتضانه لجثمان ابنه أحمد بمستشفى القوات المسلحة بنجران، معربا عن اعتزازه باستشهاد ابنه وهو قابض على سلاحه ليذود عن دينه ووطنه. وأجمع زملاء الشهيد على شجاعته وبسالته، وإقدامه في الدفاع عن وطنه، يذكر أن آل مبطي لديه ابن محمد (4 سنوات) ولانا (3 سنوات)، وزوجته حامل في الشهر الخامس.