انطلاق أعمال مؤتمر إقليمي للطاقة في الأردن

  • 6/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت اليوم (الأربعاء) في منطقة البحر الميت غرب العاصمة الأردنية عمان، أعمال المؤتمر الإقليمي لحوار الطاقة المستقبلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا. ورعى ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، مندوبا عن الملك، افتتاح أعمال المؤتمر في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، بمشاركة ما يزيد عن 800 متخصص من 40 دولة. ويستمر المؤتمر الذي يعقد بدعوة من الأردن وألمانيا على مدار يومين. وانبثق عن المؤتمر "إعلان البحر الميت"، الذي يهدف إلى وضع حجر الأساس لمزيد من المبادرات لتطوير مصادر الطاقة المتجددة والبنية التحتية لإنتاج وتجارة الهيدروجين الأخضر. وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، إن الوصول لمستقبل مستدام للطاقة في ظل التحول العالمي نحوها، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة وتحسين مستوى كفاءتها، يتطلب العمل على تطوير التكنولوجيا في مجال الطاقة والتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة لتطوير مصادر جديدة مثل الهيدروجين، الذي يعد طاقة المستقبل. وأضاف الخرابشة أن الأردن يسعى ليكون مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بجميع أشكالها، ويعمل حاليا على تطوير البنية التحتية للقطاع، خاصة تطوير الشبكة الكهربائية لتنفيذ مشاريع ربط كهربائية إقليمية. وأوضح أن مشاريع الربط الكهربائي الحالية بالدول المجاورة تعد نواة لإطلاق مشروع ربط كهربائي بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا لتحقيق التكامل الكهربائي بين جميع الدول من خلال إنشاء شبكات إقليمية. ووصلت نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء في الأردن عام 2021 إلى 26 بالمائة مقارنة بـ1% عام 2014، بحسب الوزير الأردني. وأكد الوزير الأردني "السعي لزيادة هذه النسبة، وذلك من خلال العمل على تعزيز سلامة النظام الكهربائي وتطوير الشبكة الكهربائية والتحول التدريجي لأنظمة الشبكات والعدادات الذكية". بدوره، قال نائب المستشار والوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية وحماية المناخ في ألمانيا روبرت هابيك، في كلمة إنه لا يمكن تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ إلا من خلال التحول العالمي للطاقة، الذي يتطلب تنفيذ العديد من مشاريع الطاقة الصغيرة والكبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ودعا الوزير الألماني إلى حوار أوثق عابر للحدود وتعاون أكثر كثافة بشأن قضايا الطاقة والمناخ. ويهدف المؤتمر إلى "تعميق التعاون" في مجال الطاقة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، في وقت يواجه فيه العالم تحديات عديدة في هذا المجال من حيث ارتفاع أسعار مستمر ونقص الإمدادات.

مشاركة :